العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
لا يمكن بأي حال أن تكون هناك ثورة بمواصفات فئوية أو عائلية حزبية أو مذهبية، ولا يمكن أن تأتي ثورة لتُكرر ذات الوجوه وذات المفاسد التي ثار عليها الناس.
عامان قسونا على أنفسنا خلالهما علّ القادم أفضل يعوضنا ضياء بعد الليالي المظلمة ورخاء بعد الأيام المعسرة. لكنهم أحالونا إلى حجج فاترة لم تعد مقنعة، مع الافتقاد حتى إلى مؤشرات بان ثمة قادم متغير.
جاءت تلك التي يقال عنها ثورة لتُبرز لنا مقدار الوهم وهم يتخاصمون على مساحاتهم في البقاء، ويتنازعون حتى على عدد كراسي الحوار.. كل يريد التصدر باسمه، باسم حزبه أو جماعته.. انعدمت الثقة بين أدعياء الثورة فانكشفت العورات.. ليس الوطن هدف أي منهم إلا بقدر حصته منها.. إنهم يبحثون عن مكان.. يتصارعون من اجل الاستمرار في الزمن الجديد، ولا نزال نحن على الرصيف ننتظر هذا القادم.
سنتعاطف مع الحكومة الجديدة إنما إلى متى؟.. يريدونه تعاطفا بلا سقف بينما مؤتمر الحوار لا يريدونه إلا بسقف.. وماذا نحن بحاجة إليه أكثر من امن وخدمات.. لا يزالون يتحججون بأنهم المخربين سبب التأخير.. فلماذا عجزت الدولة الجديدة لا نقول عن ضرب هؤلاء المخربين وإنما عن استيعاب طموحاتهم ومصالحهم الذين ما خرجوا إلا حين لم يجدوا الأمان في الوضع الجديد.. هل بالضرورة أن نستهدف مصالح الآخرين لنسميها ثورة؟ ولماذا إذن نفترض إن مصالح هؤلاء مرتبطة بالفساد؟ ثم من قال إننا تخلصنا من الفساد أصلا أو حتى من جزء منه.. أتحدى إثبات ذلك بالأثر على معيشة الناس لا بالأرقام.. أما التخريب فهو بتصوري رد فعل عن خوف من فقدان امتيازات.. لماذا لا نمنح أصحابها الأمان بان التأثير لن يكون مبالغا فيه، ولن يكون إلا بقدر تجاوزه للقانون طالما وقد عجزنا بجيشنا وحشود قبائلنا عن ردهم.
ورحم الله الشهداء.
walabsi1@gmail.com