أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
لا بد أن يدرك المثقف اليمني أن عليه واجب اتجاه وطنه في هذا الوقت بذات ، لا بد من لقاء يجمع كل الكوادر اليمنية المثقفة في الداخل والخارج يكون اللقاء ، مبني على ان الوطن فوق كل اعتبار ،
أما آن الأوان لكم ان تبتعدوا وأن تربؤا بأنفسكم عن كل الذين أغرقوا أنفسهم في محاكاة ذواتهم وأشهروا عصا التحزب والتعصب في وجه الوطن ، عازلين أنفسهم، ضائعين ، ومساهمين في حركة ذلك الصراع وذلك التنافس المقيت الذي اضر بالوطن . هل سنظل نسمع منكم تلك الحجج التي أكل عليها الدهر وشرب محملين الآخر دائما كامل المسؤولية ،ومتنصلين من كل المسؤولية التي هي من جوهر اختصاصاتكم.
على من تعولون ؟ هل نعول على من عمد على ترسيخ التقسيم والتفرقة ؟ حتى بين الشعب الواحد.!!!
لهذا لا بد أن يلتقي المثقف اليمني من كل التيارات والأحزاب لوضع خطة تعيد للثورة زخمها وإخراج البلد من هذه المعمعة.
،لابد أن يكون اللقاء مبني على قاعدة (مصلحة الوطن أولاً) ومد جسور الحوار بين كل مكونات الشعب حتى يزول هذا (القرف) من عصبية مقيتة ... قسمة الشعب إلى تكتلات وأحزاب وطوائف (الوباء الذي حل بوطننا)
إن تحملكم المسؤولية في هذا الوقت هو رد الجميل لهذا الوطن ،الوطن الذي لن يبقى إلا هو ولن نورث للأجيال القادمة إلا هو ... والتاريخ لا يرحم أحدا ..
لابد أن يتم تمازج الأفكار وتبادل الآراء وتدارس الخطط فيما بينكم ، اتحدوا على قول الحق ، وقولوا باللسان الواحد : لا للتفرقة والعصبية .. لا للتسلط والقمع والابتزاز .. لا للتهويل والتخويف ..لا للجهل والاستبداد ،
كل هذا بعيدا عن الضجيج المفتعل والصراخ الصاخب الذي لا ينم إلا على الإفلاس .
لا بد أن يكون اللقاء خالصا للوطن وبعيدا عن البحث عن ضحية نقلي عليها التهم ونرمي فشلنا عليها .
بعيدا عن توجيه أصابع الاتهام إلى طرف معين او الطرف الأضعف في المعادلة السياسية ،
هذا اللقاء هو الذي سيقودنا في النهاية إلى تفعيل الحركة الثورية ليتحرر الثائر من قبضة الأحزاب ويتحرر الوطن من (الارتهان الخارجي ) ويتخلص من شلة المداهنين التائهين في ( ضرب الأسداس في الأخماس )،
لابد من إحياء روح الثورة كي تستمر في المسيرة نحو الهدف المنشود .
لا يمكن أن تبقى اليمن رهينة العزلة والانقسام والتردي والفساد والشرذمة مما يجعلنا مطمع للذئاب المتربصة بالوطن ، اليمن مسؤولية الجميع فالله الله باليمن.