آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

البطالة فتيل إشعال ثورات الربيع العربي
بقلم/ لمياء حاميم
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 25 يوماً
السبت 05 يناير-كانون الثاني 2013 05:07 م

إن المحرك الأساسي لما عرف بثورات الربيع العربي كانت البطالة التي تعاني منها الشعوب العربية والتي لا زالت حتى اللحظة المشكلة الرئيسية التي يعاني منها الشباب اليمني فنسبة البطالة في اليمن بلغت أكثر من 50% وحتى الآن لم يتم اتخاذ إجراءات جادة لإيجاد حل لمشكلة البطالة في الشارع اليمني ...ان القطاع الخاص في اليمن من شانه أن يوفر الكثير من فرص العمل ولكنه بحاجة ماسة إلى تهيئة الظروف الأمنية والاقتصادية والبيئة التحتية المناسبة فمن المهم إيجاد بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص لينعم الشباب اليمني بفرص العمل ....

على الحكومة ان تقف وقفة جادة لتحسين الوضع الاقتصادي والعمل على إصلاح مشكلاته وان تعمل على إعداد المشاريع التي تهدف إلى توفير فرص العمل للشباب والتي من شأنها التخفيف من حدة البطالة في اليمن

ينبغي التركيز على المشاريع كثيفة العمالة وتدريب وتأهيل العمالة اليمنية لما يلبي متطلبات السوق والاهتمام بتطوير مهارات الشباب وإنشاء شركات توظيف بالتعاون مع القطاع الخاص وتشجيع مشاريع الإقراض التي تساعد الشباب على إنشاء مشاريعهم الصغيرة والتي توفر لهم العمل ولقمة العيش الكريمة ....

وللقضاء على مشكلة البطالة يتمحور الأمر بإصلاح بيئة ملائمة لعمل القطاع الخاص وإيجاد ثقافة جادة للعمل من خلال إعطاء القضية الاقتصادية الأولوية والاهتمام من قبل الحكومة ليرى الشارع اليمني نتاج التغيير الذي سعى لتحقيقه وإلا يا أبو زيد كأنك ما غزيت ..