عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
منذ أن جاء د. أحمد عبيد بن دغر إلى وزارة الاتصالات ونحن نسمع الكثير من الجعجعة ولا نرى طحينا! وعلى الرغم من أن الدكتور بن دغر ليس متخصصاً بل لا نبالغ إذا قلنا أنه بعيد كل البعد عن عالم التقنية إلا أن بعض المدافعين عنه يرتكزون على نقطة أن الوزير ليس بالضرورة أن يكون متخصصاً بقدر ما هو مهم أن يكون إدارياً ناجحاً، وحجتهم في هذا أن الدكتور بن دغر إداري من الطراز الأول وليت ذلك يصح.
مؤخراً عقد المؤتمر الأول للإتصالات بتنظيم من مركز الدراسات الاقتصادية، وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات كان أهمها من وجهة نظري المطالبة بتحرير الإنترنت والاتصالات الدولية، وعلى الرغم من أهمية هذه النقطة إلا أن الوزير الهمام سارع لنفي نية وزارته في تحرير الإنترنت وكأنه يدفع عن نفسه تهمة! وكان الوزير واضحاً في نفيه القاطع لأي نية لتحرير الإنترنت، وكأنه يقول بلسان الحال لكل مشتركي يمن نت التعساء: (لا تحلموا يوماً بالتحرر من ظلم يمن نت).
نسي الوزير الهمام أن من يريد أن يحتفظ بسلطته المطلقة على خدمة معينة (كما هو الحال في دولة الإمارات) يجب عليه أن يقدم خدمة ذات مستوى يجعل المشترك لا يفكر في غيره، وانطلاقاً من هذا المبدأ فسأكون من أول المطالبين باحتكار خدمة الإنترنت من قبل يمن نت لو كانت تقدم لنا خدمة متميزة وأسعاراً مناسبة إلا أن هذا لم يحدث إطلاقاً بل على العكس زادت الخدمة سوءاً على سوء.
بعد التخفيضات الوهمية الأخيرة، وأقول هنا وهمية لأنها أولاً كانت أقل من المعلن عنه، ثانياً لأنها كانت على حساب الخدمة، فالخدمة كما لاحظ مستخدمو يمن نت قلت سرعتها، وزاد انقطاعها، وأصبح الدخول على النت في وقت الذروة شبه مستحيل، هذا غير الاتصال بخدمة العملاء التي تحتاج إلى مقال منفصل، فبعد أن تحاول عشرات المرات يرن الهاتف ولا مجيب من خدمة العملاء!
إن العمل الوهمي الوحيد الذي قام به الوزير الهمام في مجال الإنترنت، هو التخفيضات الهزيلة، التي يستطيع أي إنسان يستلم الوزارة أن يقوم بها، إنما المعيار الحقيقي لتقييم أداء الوزير في هذا المجال هو رفع السرعة، ورفع الباندويدث الدولي، وتقديم خدمة دعم عملاء متميزة، وهذه الأخيرة كما ذكرنا أصبحت شبه معدومة وأرى في استهتار الموظفين في خدمة العملاء وعدم ردهم على المكالمات استهتاراً بعملهم، وهنا أنصح الوزير لو كان يقبل النصيحة أن يغير طاقم خدمة العملاء بمهندسين من الخريجين العاطلين الذين يتمنون أي وظيفة، ومستعدون أن يعملوا بجد واجتهاد للحفاظ عليها، أما الطاقم الموجود حالياً فمن الواضح أنهم لا يكترثون لعملهم أو أنهم واثقون أن لا أحد سيحاسبهم وهذه نقطة يجب على الوزير الانتباه لها والبحث عما وراءها.
وأخيراً يا دكتور بن دعر، فإذا كنت ترى أن هذا المنصب أكبر منك فاتركه لغيرك ممن هو أقدر عليه، وأتمنى إذا قرأت هذا المقال أن ترد علي بقول نبي الله سليمان حين رد على رسول الروم: (الجواب ما ترى لا ما تسمع)