آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ماذا يحدث في مصر؟!
بقلم/ رضوان عبدالله البعداني
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 23 يوماً
السبت 02 فبراير-شباط 2013 12:24 م

أمر جلل وأحداث مفزعة ، تلك التي تعصف اليوم بأرض الكنانة مصر " أم الدنيا " ... سفك للدماء ، تخريب ، انتشار أسلحة ، جماعات ملثمة ، استهانة بهيبة الدولة وغيره الكثير

أليس ذلك أمر عظيم وخطر مدقع وأحداث تدعو إلى الريبة !

نعم إن ما يحدث اليوم في مصر يدعو كل من أحب الربيع العربي إلى التفكير بعمق في هذه الأحداث المقلقة

إن ما يحدث اليوم في مصر هو " مخطط " نعم مخطط وأقولها بالصوت العالي الذي يسمعه العالم بأكمله – لأنه لا يمكن أن يجتمع كل أقطاب الشر ( فلول – عملاء – طامعين ) في خندق واحد إلا إذا كان العمل دبر بليل مظلم وسحيق وخطط له سابقا ومدعوما بدعم سخي .

حتى عبارة مخطط أو مؤامرة أعدوا لها جواباً فلقد عملوا حملة دعاية ضد من ينادي بفضح المؤامرة قبل أن يبدءوا بالمؤامرة كل ذلك يدل على قوة وخبث هذا المخطط .

إن القضية اليوم أكبر من ثورة 25 يناير وأبعد من الحرية والعدالة واقوي من الإسلاميين ، القضية اليوم هي إفشال ربيع مصر وربيع العرب بأكمله .

هي البداية فقط من مصر لان مصر سبقت دول الربيع العربي في نسبة نجاحها أما المخطط فهو إفشال كل دول الربيع العربي

في مصر كانت الثورة عظيمة ونجحت بامتياز – فهناك إسقاط نظام وهناك سجن ومحاكمة لرموز الفساد السابق وهناك انتخابات حرة ونزيهة لم يشهد العالم مثلها من دون مبالغة بدليل أن الفرز ينقل مباشرة من أمام كل صندوق ، بل أن كل حزب يعلم نتيجة الانتخابات قبل الإعلان الرسمي لها .

إذا انتخابات برلمانية حرة ، ثم انتخابات رئيسية حرة ، ثم وضع دستور ، ثم تصويت على الدستور ، وقبل ذلك تكوين حكومة كفاءات الجميع يشهد لها بالنزاهة والكفاءة .

بعد ذلك كله بدأت مصر بالنهوض ثم السير الحثيث نحو إنعاش الاقتصاد الميت منذ عقود من الزمن – فأبحرت السفينة المصرية في المحيط للبحث عن موقعها الإقليمي المميز وأثناء نهوضها قامت بكسر حصار غزة الذي لم يستطع كسره العرب منذ سنوات .

هنا تبدأ قصة المؤامرة في إيقاف تلك السفينة العظيمة التي لم تكد تبدأ المسير حتى تكالب عليها أعداء الأمة العربية والإسلامية لمحاولة كسر مجدافها الوردي الذي يشع بالأمل لكل العرب نحو غد أفضل وهنا نضع عدة أسئلة تدور في عقل كل من يملك قلب حي :

• لماذا الهجوم على عدد من مراكز الشرطة ومؤسسات الدولة ؟

• ما لذي يجعل الدول العربية تسكت عن كل الأحداث التي تحدث في مصر ؟ رغم أن العرب مشهورون بالشجب والتنديد !

• ما الذي وحد كل أقطاب المعارضة المصرية التي لا يمكن أن تجتمع أبدا !

• ما الذي يجعل الإمارات تستضيف وتدعم فلول النظام المخلوع بل وتصرح بمعاداة الجمهورية الجديدة على لسان شاويشها خلفان !

إن الشر حينما يسير في تنظيم قوي - وله ميزانية لا تنضب - لا بد له أن ينتشر ، فمصر كل ما خرجت من محنة اتجهت نحو محنة اكبر من سابقتها .

أيها المصري ينبغي عليك أن تسأل نفسك عدة أسئلة وهي :

من المستفيد اليوم من فشل الجمهورية الجديدة ؟

من المستفيد من إراقة الدماء ؟

من المستفيد من ظهور جماعة بلاك بلوك ؟

ما الذي جمع كل من ( خلفان وشفيق وموسى والبرادعي وصباحي ) ؟

أيها الثائر المصري الغيور على وطنك : احذر !! فمصر في خطر ، وثورة 25 يناير في خطر !! والشعب المصري في خطر !! بل أن الأمة العربية في خطر !!

لقد بدأت مصر في المضي نحو الأفق الواسع باحثتاً عن مكانتها التي سلبت منها بتواطؤ خبيث من نظام مخلوع سابق مع عدو خبيث مترقب .

سفينة مصر تحركت بمجداف الوعي السياسي عند الشعب وتدفعها رياح الحرية والديمقراطية ، فلا تغرق سفينتك أيها المصري بيدك ولا تنصاع لهؤلاء المخربون الحاقدون على مصر وأهلها .

إن الحل اليوم هو أن تنظر إلى الأمام ( ولا يلتفت منكم أحدا ) فمن أراد الوصول يجب عليه أن يمضي ولا يبالي فهو على الحق ولا حوار مع من تلطخت أيديهم بالدماء الطاهرة ولا نقاش ولا حديث مع من لا يريدون بمصر خيراً، ينبغي عليك أيها المصري الاهتمام بالبناء والتنمية فالخطر عظيم ، والمؤامرة خبيثة ومحكمة ، والعدو بصير ، والطامعون كثر ، والشامتون أكثر .