آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

إعلام المصلحة لادين له
بقلم/ محمد احمد عثمان
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 22 يوماً
الثلاثاء 12 فبراير-شباط 2013 01:27 م

حينما يتحول الأبيض إلى رمادي ويتحول الرمادي إلى أسود ويتحول الأسود إلى عدوان فتش عن الإعلام, وحينما يتحول الحق إلى شك ويتحول الشك إلى زور ويتحول الزور إلى بهتان فتش عن الإعلام, اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تُصَدق

هكذا قالها يسري فوده في وصفه للإعلام الكاذب الإعلام الذي يجعل من الخيال حقيقة بتصديق ثلة من الناس لما ينقله حتى وإن كان ما ينقله أبعد من الخيال نفسه

هو الإعلام الذي يقلب الحقائق تسع وتسعون درجه حتى يجعلك تشعر بأنك تعيش في عالم آخر إعلامٌ إما أن يكون فاقدا للموضوعية وأخلاق المهنة أو باحثا عن مصالحه الغائصة في بحر الدجل والافتراء على حساب المصداقية وعقول المتابعين لا يهمه شيء سوى غسل عقول المواطنين بما تمليه عليهم أهواءه واقتيادهم كسرب من القطيع يسير أينما وجهه راعيه يمينا كان أو يسارا أو حتى إلى الهاوية

هذا هو حال إعلام المصلحة تجده يتقلب بكل شكل ولون حسب الظروف التي يعيش فيها وما شاهدناه في الثورات من تقلبات إعلامية خير دليل فمنه من كان يسبح بحمد الحاكم ليلا ونهارا سرا وجهرا حتى إذا سقط معبودهم راحوا يتغنون بالثورة ويتباكون على ضحاياها..(من كانوا ينعتوهم بأفدح الكلمات وأفجرها)

ومنه من كان يصف نفسه بالحياد ويصف نفسه أيضا بالسعة وشمله لجميع ألوان المجتمع بينما لا نكاد نرى له سوى لون واحد ملبدٌ بالدندنة والتصفيق لمن يدفع أكثر

ويدهشك أن تظل هذه القنوات على نهجها وأن تستعير أساليب أخواتها الساقطات من خداع وتزييف وتعظيم للشخص مع اختلاف شخصية المعظم وتصويره على أنه المنقذ الهمام الذي ينتشل الناس من الحياة التعيسة إلى الجنة الفسيحة والعيشة الكريمة بغمضة عين وتصور للناس أنه ماله مثيل وغيره لا يساوون شيئا أمام عظمته وهيبة جلالته لا عجب في ذلك إذا تدخلت المصلحة في رسم سياسة القناة

القناة التي حاولت أن تسور نفسها بإدعاء الحياد في الوقت الذي لا حياد فيه عن أيام الثورة أتحدث فمتى يدرك القائمون عليها أن المصلحة لا تأتي بالكذب والخداع وإنما تصونها المصداقية والاهتمام بالمتابع وإيصال المعلومة السليمة إليه دون تزييف أو تحريف

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
كتابات
مشاهدة المزيد