الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
أيام وساعات سعيدة يعيشها الشعب اليمني ويقضيها في الاحتفالات المتواصلة ليل نهار تخلَّلتها الأهازيج والفرحات والسعادة والخيرات تلك هي أيام عيد الأعياد الوطنية عيد ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية السلمية 2011م فالشعب اليمني يستمتع هذه الأيام بنشوة النصر العظيم الذي حققه فيها حيث استطاع إسقاط لا أقول الرئيس السابق ونظامه الفاسد فحسب بل اسقط اكبر مشروع توريثي للحكم الديكتاتوري وإذا كان إسقاط الرئيس السابق هدفاً من أهداف الثورة ونصرا عظيما للشعب فان إسقاط مشروع توريث الحكم يعتبر نصر عظيم كذلك وعلى الرغم من أن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين يفرح الشعب اليمني بإحياء ذكراهما سنويا وتعلن الدولة كلا منهما عيدا وطنيا لكن ثورة 11فبراير تعتبر أم الثورات لأنها حققت أعظم الانتصارات وأعادت الاعتبار لسابقاتها من الثورات فعلى الرغم من أن رئيس الجمهورية (هادي ) وحتى ألان لم يعلن بقرار جمهوري أن 11فبراير عيد وطني وعطلة رسمية إلا أن الشعب اليمني احتفل وما زال يحتفل بذكراها في شتى الساحات والميادين بجميع محافظات الجمهورية ومديرياتها وقراها وحاراتها رجالا ونساء شبابا وأطفالا صغارا وكبارا حيث عطَّل معظم الموظفين في القطاعين العام والخاص والمختلط ابتهاجا بثورة اليمن الجديدة التي أنقذت الشعب من حكم الفرد والأسرة والعائلة وجعلته (يحكم نفسه بنفسه) بل أسقطت مشروع التوريث وفتحت آفاقاً واسعة نحو الحرية والمساواة والعدالة هذا وما زالت الثورة مستمرة لتحقيق كامل أهدافها وبناء اليمن الجديد الموحد لاسيما وان أعداء الشعب والأمن والسلام وخصوم الوطن ما زالوا يثيرون البلابل والفتن والتخريب والقلاقل بدعم من الرئيس السابق وأقاربه وبتنسيق مع (إيران) التي تدعم بالمال والسلاح وقد أشادت أمريكا بضبط اليمن سفينة أسلحة إيرانية وتعتبرها مثيرة للقلق,
وكل ما يهدف إليه الرئيس السابق وإيران هو زعزعة الوضع اليمني وعرقلة تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة هذا بالإضافة أن لإيران هدف خاص وهو توسيع المد الشيعي في اليمن ودول الخليج وفي الوقت الذي يقوم فيه الشعب بإحياء ذكرى ثورة الشباب فإنهم يتهيئون لسماع قرار جمهوري يصدره الرئيس باعتبار 11فبراير من كل عام إجازة رسمية لجميع موظفي الدولة وعيدا وطنيا خالداً يحتفل فيه الشعب اليمني من كل عام لاسيما وان الشعب أصبح يحتفل ويعطل بدون قرار بذلك فالأولى بالرئيس ( هادي ) أن يبادر إلى سرعة إصدار قراره دون تواني ولا حرج فثورة الشباب السلمية صارت معترف بها من جميع دول العالم ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وأصبح العالم يشاهد احتفالات الشعب هذه الأيام والتي تُنْقَلُ عبر القنوات الفضائية المحلية والعربية والدولية ولولا الثورة الشبابية لاستمر الرئيس السابق وأقاربه ونظامه يعيثون في الأرض فسادا فالشعب اليمني اليوم ينتظر وبفارغ الصبر صدور قرار رئيس الجمهورية بشان العيد الوطني وقد اعتبر وزراء وبرلمانيون كلمة الرئيس للشباب (وفاء لتضحياتهم ورسالة تأكيدا للتغير وتأكيد لدورهم في بناء اليمن الجديد مضيفا بان الشباب هم أكثر من نصف الحاضر وكل المستقبل وهم من أشعل التغير) فالثورة العظيمة صنعتها دماء الشهداء وآهات الجرحى وخلدوها بدمائهم الزكية الطاهرة فالرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والعزة والكرامة للأحرار .