آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

عبدربه الحائر , بين نخب الزمرة الطغمة وحلفاء الخارج !
بقلم/ نسيم حمود
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 5 أيام
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2013 05:52 م

ربما يتم دفع الرئيس هادي دفعا إلى إتباع طرق صالح للوصول إلى حكم مستقر ودولة حقيقية , كدور تاريخي يهدف له أي رئيس أنيط به مهمة إنقاذ بلد من التشظي في ظل نخب متناحرة ومتسلحة بأدوات أيدلوجية وثارات سياسية وإرث غير طبيعي , وسنلاحظ تخلي عبدربه عن تحالفات سياسية مع أحزاب سياسية في الثورة بسبب إصرار الحوثي على حمل السلاح دون إنتقاد واضح من الأحزاب السياسية , كما أن تصرفات الإصلاح الفردية في مناطق الجنوب بعيدا عن التوافق مع شركائه , في ظل إصرار الحزب الإشتراكي على إستحضار صراعات الماضي "الزمرة والطغمة ", هانحن ربما مقدمون على مرحلة إستخدام أساليب مختلفة ومفاجئة قد تتسبب في تأجيل الحوار أو إقامته في ظل أجواء جاهزة للإنفجار , فهادي يلاحظ أن صالح بدأ بالتشجع على عرقلته وأيضا سرقة المؤتمر الشعبي , خاصة إذا عرفنا أن تغييرات كثيرة حصلت في قيادات فروع المؤتمر بالمحافظات والمدن بإستبدال قيادات سابقة بدأت تقترب من تيار هادي بقيادا جديدة ومتعصبة للرئيس المخلوع بدأت تسيطر على المؤتمر .

هناك الأن مؤتمر يتم الإعداد له في الإمارات يرأسه علي ناصر محمد وحيدر العطاس كقادة للحزب الإشتراكي ولا أحد يعرف هل الحزب يوحد قواه أم أنه صراع داخله أم أن الحزب الإشتراكي يريد السيطرة الكاملة ولو بالتخلي عن حلفائه ومهاجمتهم وتشويههم إستعدادا لوراثة الجنوب , ويلاحظ الجميع أن الحراك الجنوبي يحاول أطراف السيطرة عليه بقيادات تنظيمية وليس أخر ذلك .

وإصرار بامعلم أن يكون في تيار البيض وباعوم يصر على أن يكون ممثليه الحراكيين في المحافظات كلهم إشتراكيين.

كل ذلك وإصرار المجتمع الدولي على بقاء أحمد علي قائدا للمنطقة العسكرية المركزية بما فيها العاصمة وتركيز جميع الأطراف على إستهداف تجمع الإصلاح ذلك كله ربما أحد الأسباب التي تجعل الإصلاح يصعب عليه التخلي عن علي محسن الأحمر , ومايشجع الرجل على أن يقول بكل راحة انه سيبقى في المرحلة القادمة , وكذلك صالح , واثق من بقائه أيضا لاعبا رئيسا في البلد , ويبقى فرص القوى التقليدية أكبر وأكبر !!!

وبالتالي السعودية وإيران لن تغادرا اليمن قريبا !!!!!