خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
إستبشرت ومعي الكثير من المغتربين بقدوم وزير المغتربين وحماسته وتفائلت بتصريحاته الصحفية ولقاءات التلفزيونية والوعود التي اطلقها للمغتربين . ولكن لﻷسف وبدون الدخول في النوايا فان كل الوعود تبخرت ولم نر لها وجود على أرض الواقع .
يبدو الوزير مشغوﻻ والوزارة اشبه بشؤون القبائل لكن المحصلة مخيبه لﻵمال
وحتى أكون منصفا فسوف أتطرق ﻷبرز الوعود والتصريحات وماآلت اليه :
-الحديث عن امتيازات سيحصل عليها المغتربين في المملكه وفرص جديده للعمل لم يكن يفصل المغتربين عن اﻷمر سوى أيام ولﻷسف فقد ساءت اﻷمور وتمنى المغتربين ان الوزير لم يطلق الوعود.
-قصة ايقاف الرسوم الغير قانونية في السفارات وهو القرار الذي لم يصمد سوى ايام حيث تم الغاء القرار بضغط من الخارجية وسكت الوزير ولم أسمع له أي تصريح
-الوعد باصلاح اوضاع الجاليات وتمكين المغتربين من اختيار ممثليهم في ادارة الجاليات عن طريق انتخابات حرة ونزيهة .إﻻ أن شيئا من ذلك لم يحدث واستمرت اﻷوضاع على حالها . وعلى سبيل المثال جالية الرياض كأكبر جالية يمنية في العالم والتي يسيطر عليها أحد المتنفذين بأمر رئاسي من المخلوع ﻻتمارس أي دور في ظروف المغترب احوج مايكون الى دعم .لقد عجز الوزير أن يصنع شيئا لتحرير الجالية وتسليمها للهيئة المنتخبه أو إجراء انتخابات جديده .
فالوزير ﻻيغدر اﻹعﻻم وربما يحافظ على توازنات ﻻعﻻقة لها بمصلحة المغتربين
وأخيرا فقد أخفق الوزير أو ربما لم يبذل جهدكاف لترشيح شخصيات مقبوله لمؤتمر الحوار ونجح بقايا النظام في اختيار شخصية استفزت مشاعر المغتربين من خﻻل ماضيها السيئ ودورها المشبوه خﻻل فترة الثورة .
وأخيرا فإن ماذكرته غيض من فيض وخﻻصة القول أن المطلوب أفعال ﻻ أقوال ﻷن المغتربين قد سئموا الوعود وهم يدرسون خيارات التصعيد في حال استمرت اﻷوضاع على ماهي عليه . فهل يدرك الوزير خطورة الوضع .