سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
عجلة التغيير تمضي قُدماً إلى الأمام والاستقرار باتجاه تجاوز الوطن صفحات الماضي والوصول إلى خطوات جادة وحاسمة نحو ملامح يمن جديد ومستقبل مُشرق سعى إليه رواد التغيير لتحقيق ذلك الأمل الكبير الذي ينتظره الكثير من أبناء الشعب اليمني العظيم..
فقد بدأت ساعات الحوار وبدأت معه روح التفاؤل والثقة وتوسيع الابتسامة والأمل من قبل الشعب على أن يكون هو الخيار الأخير والحل الوحيد للخروج من هذه المحنة المباغتة والوصول إلى يمن جديد يغير من ملامح صفحات الماضي شيئاً كثيراً ويفتح باب التحول إلى الديمقراطية والسيادة والمساواة ليعيش حياة حرة كريمة لا حياة مذلة وحسرة.. فلقد عشنا أيام محزنة وأوضاع متدهورة طالة مدتها ما يقارب العامين وها نحن على مشارف الدخول نحو بناء يمن جديد من خلال مؤتمر الحوار الوطني وعلينا أن ندرك مدى أهمية هذا التحول والتغيير المنشود ونكون جادين بعزيمتنا على أن نخرج إلى حلول شفافة وحاسمة وننسى ما حصل في الماضي من صراعات جعلت من أهم نتائجها زرع النزاع والتعصب والاحتقان بين بعضنا البعض..
إن مؤتمر الحوار يعتبر ملامح لدخول إلى يمن جديد يرعى مصالح الشعب ويحفظ حقوقهم ويلبي مطالبهم المفروضة.. فالحوار الذي البعض قاطعه والبعض الآخر وربما الأغلبية مؤيدين له ويعلمون أنه بداية صفحة جديدة وقلب صفحات الماضي.. فالكثير منا يرى أن مؤتمر الحوار هو مسألة وقت لا أكثر.. لكن من يهمه أمر الوطن ورح يبذل الغالي والرخيص من أجل هذا الوطن يرى أن الحوار هو الحل الأنسب والخيار الوحيد الذي من خلاله تخرج اليمن من عنق الزجاجة ومربع الصراع الدائم الذي ألم به إلى عهد مرحلة جديدة ويمن جديد..
فعلينا أن نكون جادين بعزيمتنا وإصرارنا على نجاح مؤتمر الحوار الوطني وننطلق نحو طرق مشروعة ونقاط شفافة وحاسمة تلبي مطالب الشعب وتخرج اليمن إلى بر الأمان والاستقرار..
فطاولة الحوار تعتبر سفينة في وسط البحر إما أن تَغرق تلك السفينة من قوة الأمواج والعواصف وتُغرق معها أكثر من 20 عشرين مليون مواطن أو أن تنجو وتنفذ بريشها وتعيد الفرحة والابتسامة لوجوه الشعب اليمني يا أما رح نصنع التاريخ أو نكون من التاريخ؟!!