آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

إذا كنا كلنا نتكلم فمن يعمل ؟؟
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 21 يوماً
الخميس 18 إبريل-نيسان 2013 10:44 م

حينما نتحول في الأوطان الناشئة -مابالك بالمريضة- إلى طابور من الصراخ فإننا نرهق الوطن ونملأ أفقه بالضجيج بدلاً من العمل، ونشوش على من يعمل...

وباستثناء الصوت الناقد بوعي وحرص على مصلحة اليمن، فإن كل صراخنا يعيق مشروع التغيير أكثر مما يدعم سيره.

إن اختراع خصوم جدد من القيادات القديمة للبلد -أياً كانت -كل فترة وأخرى لا يدل إلا على واحد مما يلي أو كله:

1- أننا لا نعي حجم مسؤوليتنا الوطنية التي توجب الالتفات إلى المستقبل وتجميع الارادات وتوجيهها نحو إعادة صياغة الوطن ووضعه في سلم التعافي ثم النهوض، محتشدين خلف رئيسنا المنتخب مشجعين له للاستمرار في تنظيف البلد من عاهاته البشرية والنظامية.

2- أننا نخدم أجندة محلية أو خارجية - من حيث ندري أو لا ندري- تهدف إلى زعزعة الثقة بمشروع التغيير وتثير الإحباط العام حوله، وتنتصر لمشاريع جزئية أو سلالية من شأنها إعاقة حركة البلد وأحراره.

3- أننا ننتصر لأنفسنا أو رؤانا الفردية دون عرضها عقلاً ووعياً على الرؤية الشاملة لمصلحة البلد وما يغيب عنا من تفاصيل محلية أو إقليمية أو دولية تحتم النزول عند موازنات معينة تحقق أهدافاً استراتيجية بعيدة المدى على حساب أهداف جزئية مرحلية أقل أهمية منها.

ختاماً أرجو أن يستمر الفعل الثوري في تعزيز مشروع التغيير المتدرج الواعي، لا أن يتحول إلى حالة من الندب والنوح أو الصراخ غير المسؤول.