خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
الثورة قدمت شهداء وهبوا أنفسهم للوطن حتى يعيش، وقدمت جرحى فقدوا بعض أطرافهم فهم بين المشلول والمعوق لا ينهضون حتى ينهض اليمن على رجليه ويمشي سريعا إلى الأمام حتى يطير في السماء ونحو العلياء، إذا للوطن ومن أجله قدم الشهداء أرواحهم وأعطاه الجرحى بعض أطرافهم، على كل من يتولى منصبا في الدولة نصبته إياه الثورة أن يجعل حب الوطن ومصلحته أمام فكره وناظرين لأن الشهيد والجريح قد قدم لأجل الوطن والوطن هو أنت أيها القارئ وأنا وذلك المسكين الذي ظل ثلاثة أيام بيده شيكا ينتظر من المدير أن يأتي ليمضيه فتمضي الحياة. وإذا لم نسع مسعى الشهيد والجريح فإننا نغتال حلم الشهيد ونوغل في جرح الجريح لنزيد جرح فؤاده. لقد كان السمرائي من ثوار بني إسرائيل انظم مع موسى عليه السلام- ولما خلا موسى عليه السلام بربه ظن السمرائي أنه خلا ببني إسرائيل، ومع انه كان من الثوار جاء لهم بعجل يعبدوه له خوار. فانتبهوا ذلكم الذي يثور مع الثوار لثورة أو حاجة في نفسه.
من دون مقدمات سأصف لكم ما حصل من أحد مدراء العموم وهو ممن أوجدته الثورة ونصبته فوق كرسي المالية بدرجة مدير عام في أحد مكاتب المالية.
الذي حصل أنني أنجزت معاملتي باستخراج استمارة الصرف مستحقات؛ في التربية والتعليم في يوم الأربعاء في تاريخ 17/إبريل 2013 وعندما وصلت المالية الساعة الـ 11 و20 دقيقة تقريبا كلمني الموظفين في الوحدة الحسابية مدير المالية غير موجود ضع المعاملة وتعال السبت والشيك جاهز فتركت المعاملة يومها وعدت إلى أدراجي، وعدت إلى المالية يوم السبت قالوا لي الشيك جاهز كلمني مدير الوحدة الحسابية لكن المدير لن يأتي اليوم احتمال يأتي الساعة 10، ذهبت الجامعة وألقيت المحاضرة وعدت إلى المالية قبل الظهر سألت فرد \"المدير لن يأتي اليوم سيأتي غدا الأحد. فعدت أدراجي من جديد على أمل أن آتي يوم الأحد فإذا الحكاية نفسها المدير ما زال في صنعاء \"ماذا يصنع في صنعاء\"؟ أهله هناك في صنعاء وشغله في إب !! جميل طيب لماذا لا يفوض مكانه قالوا عنده نائب . جميل ! لم لا توقعوا الشيك عند النائب ؟ قالوا النائب مفوض في كل شيء إلا \"الشيكات\" !! يا الله وهل المالية إلا شيكات !!! إذا ليس هناك نائب ولا مفوض !!! وطلب مني أن أذهب إلى البيت والعودة يوم الاثنين واليمنيون عاطفيون ينفذون دون أن يحركوا ساكنا ودائما يتعاملون مع الأمور بعواطف هذا برأيهم وبرأيي أن مثل هذا التعامل هو /سذاجة/ ومن جمل العواطف الذي سمعتها \"المدير نزيه\" يا سلام وأين هو منذ ثلاثة أيام السبت – الأحد- شرف الاثنين الساعة العاشرة والنصف. وساعتها لو خيروني بين مدير عام غير نزيه لكنه متواجد في المكتب وبين مدير عام نزيه لكنه في البيت لاخترت ساعتها ذلك الذي لا يتمتع بالنزاهة ... وماذا أصنع بنزاهة صاحبها يقيم في البيت وهناك أناس مساكين ينتظرون ثلاثة أيام وقوفا وجلوس بيدهم الشيكات ينتظرون ذلك النزيه !!
ويأتي النزيه يوم الأحد وأنا أنظر قدومه على أحر من جمر كي أسدي له النصيحة .. لأنه ممن نصبتهم الثورات وطيلة ثلاثة أيام من الأربعاء حتى الاثنين أسمع هذا المدير جاء من وسط الثوار !! فزادني ذلك حرصا على إسداء النصيحة للمدير. فنزلت إلى المدير لأنه وصل وتأخر من الصعود مكتبه في الدور الثالث وقلت له أنت المدير قال نعم قلت له أن الدكتور حسن شمسان من جامعة إب فقال أهلا وسهلا. فسألته : لم لا تفوض عنك من يوقع الشيكات ما دمت مضطرا للغياب فرد علي بعبارات شممت فيها الاستهتار \"كلامك أوامر ومهمتنا ننفذ\" أو كما قال ثم صعد وأنا خلفه ووصل إلى الدور الذي فيه مكتبه فأخذ يدخل من غرفة إلى أخرى حتى استقر في غرفة لكنها ليست مكتبه يوقع شيكات فيها وفي الوقت نفسه يبادلني النظرات كأنه يعاقبني لأني أسديت له النصيحة.
ثم ذهبت إلى مدير مكتبه وطلبت منه أن يعطيني شيكي قائلا له أن وقت محاضرتي في الجامعة قد أزف فقال استأذن المدير أولا فقلت له تفضل لكن بسرعة؛ فاستأذن المدير فإذن له واخذ الشيك وذهب به إلى المدير فأخذه المدير واتجه إلى مكتبه وفي نفسه شيء من نصيحتي فأخذ الشيك ونظر فيه وقال: لم أنت عصبي يا دكتور والشيك من اليوم وهذا التوقيع ؟ فرديت عليه ببساطة: التقصير منك وليس مني ؟ هذا يعني أن أمورك ليست مضبوطة وموظفيك يتلاعبون لأنك غائب؛ حينها وبدلا من أن يعتذر أو حتى يبرر سبب الغياب وسبب عدم تفويضه بتوقيع الشيكات ... وبدلا من أن يبرر لعجزه بادرني بالسب قائلا ومتناسيا كذلك أنني أستاذ جامعي .. \"أنت مريض نفسيا\" ولو قال مريضا فكريا لقبلت منه ذلك دون تلكؤ؛ حيث يوجد في الجامعة من يعاني من مرض فكري لكن من المستحيل أن يكون هناك /أستاذ جامعي/ يلقن طلاب /جامعيين/ وهو يعاني من مشكلة نفسية ... لست مريضا نفسيا ... لكن هناك شهداء وجرحى أرجو ألا نخيب ظنهم في الثورة. وإذا كانت هذه أخلاق مدير عام مع الأكاديميين فكيف سيكون مع الناس البسطاء الذين لم يحصلوا على حقهم من التعليم بسبب الأمية الذي هي إرث النظام السابق. صحيح أنني بعدها ذهبت إلى المحافظة لأوقع الشيكات لكني لم أجد أحد وحتى لو ذهب أسبوعا كاملا ولم أجد أحدا لن أتأثر أبدا لأنهم ليسو من مواليد الثورة ولم تنصبهم تلك المناصب.