اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة
بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب
إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب
عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية
تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
إن المعضلة والثمن الباهظ الذي تدفعه الثورات السلمية غير المكتملة أو (النصفية). والتي تندلع في بيئةٍ إقليميةٍ ودوليةٍ غير ثورية : أنها تُمكِن أعدائها من حرمان ثائريها قطف ثمارها, وتحقيق انتصارها الناجز.
بل وتتيح لهؤلاء الأعداء والخصوم مشاركة الثائرين انتصارهم ضمناً ! ولو شكلياً ومؤقتاً ؛ عبر إتباع الأعداء حيلة قلب الحقائق وتزويرها, كتلبيس الثورة رداء الأزمة , والزعم بالمضي نحو التغيير التدرجي والمرحلي , واستدعاء فزاعة الحرب الأهلية والتلويح بنشوبها.
وهذا يتضح جليًا في المرحلة الانتقالية أو ما يُسمى لدينا في اليمن بـ(المرحلة التوافقية) الراهنة.
فأعداء الثورة وخصومها مازالوا يتدثرون بعباءة حب الوطن , والسعي لحل أزماته , التي هي , أصلاً , من صنعهم .
وهم حقيقةً وواقعا , يسعون جاهدين لإجهاض الثورة , والوقوف في وجه أي تغييرٍ جادٍ ونافع لليمن مجتمعاً ودولة .
كما أن هذا العدو, يعمل بدهاء ؛ لاستثمار مبدأ التسامح وتوظيف مفهوم ضرورة التعايش , والاعتراف بالآخر, ولو كان هذا الآخر عدوًا للتغيير والثورة , وخصمهما في آن! كما أنه يسعى - أيضاً-لإجهاض الثورة , والحيلولة دون تحقيق أهدافها وانتصارها الحاسم!
وهذه تُعد من أخطر المعضلات الراهنة , التي تواجهها ثورتنا السلمية الحالية في اليمن !
أيها الواقعيون:
إنْ كان لا بُد من الحوار. فليكن حواراً من أجل التغيير, وانتصار ثورتكم , لا لتمكين أعدائها وأعدائكم من إجهاض أهدافها وتحقيق مآربهم هم, التي هي بحكم التعريف, مآرب معادية لثورتكم , وعقبة إزاء بناء دولتنا الحديثة العادلة المنشودة.
ختاماً : يا أنصار المسار السياسي , يا مَنْ اخترتم الحوار وسيلةً, حاوروا ولا تفرطوا. أما نحن فلنا ثورتنا السلمية وسننتصر. نعم سننتصر ولو بعد حين.