خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لأني أردت وبكل بساطة أن أتحرر من أي قيود تفرضها أفكار أو سياسات السادة من الحوثيين أو أي من السادة المنتمين إلى آل البيت ولأكون أكثر وضوحا في طرحي ومقتربا لكبد الحقيقة الصريحة.
لا اصدق أن هناك من يتحدث بلغة الجاهلية الأولى ونحن الآن نعيش بالقرن الواحد والعشرون هذا لقرن الذي يشهد ثورة صناعية وتكنولوجيه لم يشهد لها مثيل فيما مضى نعم إن ما تتحدثون عنه هو من الماضي الذي كانت فيه التفرقة والعنصرية والاضطهاد للناس بعضهم بعضا حيث لا أثر للتعليم حيث لا تجد من يقرأ رسالة أتت من مغترب أو برقيه أتت من الخارج لشخص متوفى عن ماذا تتحدثون وهل عشتم ما عاشه آباءكم لكي تثنوا على ما مضى
نحن في عصرنا الحاضر نعيش نهضة علمية وتعليمية لم نراها في ذالك الزمان نعيش عصر الاتصالات والمواصلات لم تكن موجودة آنذاك علينا أن نفكر كيف نعلم أبناءنا كيف نحصل على العمل الشريف لهم كيف نبني مستقبل بلادنا انظروا لمن حولكم من البلدان أين وصلت ونحن لا زلنا نراوح مكاننا, عنصرية مركبة ليس لها حدود،هي مزيج من الأيديولوجية الفاشية والفكر النازي والفصل العنصري،تلك هي:العنصرية الحوثية وسادة اليمن بدون استثناء ،فهي تفوقت على سابقاتها جوهراً وشكلاً،وهي مطعمة بالحقد وعناصر الاضطهاد والاستعلائية،مبنية على عقدة النقص والتفوق،والنظر بدونية مقيتة إلى كل الآخرين،وسائلها:السيطرة والعنجهية والصلف.التمييز هو جوهر فكرهم المنحرف
إن ثقافة الطبقية للمجتمع اليمني( سادة ومشايخ وقبائل وغيرهم) ، لازالت لها أصوات في كثير من المجالس والحوارات ، وإن كان أغلبها على سبيل التلميح والتميز لغرض ما في نفس يعقوب فتجد شخص يعيب على شخص مذكراً إياه باسم عائلته وطبقته وتاريخه وهذا وجه سلبي مرفوض ، ومن المؤسف جداً أن يستمر إلى يومنا هذا ،ً والحقيقة أنني أخشى على الجيل الجديد من السادة وأفكارهم المتصلبة وان كنت واحدة منهم أن يعودوا إلى هذه الموروثات القديمة التي تعزز مفهوم الطبقية الذي مزق اليمن وصار ضحيتها الكثير وعلى وجه الخصوص المرأة دفعت ثمن باهض حيث أن المرأة تدفع أثمان باهضة كثيرة , إلا في اليمن فكونها شريفة قد يكون ثمن النسب العنوسة , والذي نرفضه هو أي شكل من أشكال التفاخر والتمايز والتفاضل بالنسب ، وليس هناك فضل لأحد على أحد إلى بالتقوى.
،)قال تعالى (يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وأنثى وجعلناكم شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)الحجرات.
النبي صلى الله عليه وسلم، خطب في خُطبة الوداع، في أوسط أيام التشريق، فقال: "يأيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي،ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى" أن ما شهادته الحوثيين وهم يضربون أبو جعران حتى فارق الحياة ، بدم بارد من نصبهم وكيف يمارس الحوثيين كل أعمال العنف والقتل دون حساب اين هي الحكومة, ولما يتكرر ما يحدث دون حرمة لإنسان أو لدم تهدر بلا ذنب إلا لأنها اعترضت أو تكلمت أي عنصرية وهمجية هذه يجب أن يحاسبوا وأين مسؤولية الحكومة مما يحدث لقد مزق قلبي ما يحدث .
Raja_859@hotmail.com