آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

مبنى كلية إعلام صنعاء يشكو هرمه
بقلم/ عماد جسار
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 29 مايو 2013 04:31 م

مبنى كلية إعلام صنعاء يشكو هرمها لإعلام كلمة لها قيمتها الكبيرة وتعتبر السلاح الوحيد الذي تستخدمه الدول في علاقاتها فيما بينها من غير تدمير أو قتلى أو جرحى، والإعلام له اسمه وقيمته في بعض الدول لكن في دولتنا الحبيبة اختطافات وتهديدات واعتقالات للإعلام، ليس هذا مانريد التحدث عنه، لكن كونه إعلام دولة وأساسياته منتهية الصلاحية من بداية مشوار الطالب الإعلامي الجامعي إلى أن يصبح إعلاميًا يقوم بكل ما تريده الدولة، فالإعلام هو من يسلط الضوء على كل مشكلات وهموم المواطنين .

فيا ترى من يسلط الضوء على هموم طالب الإعلام لكي ينقلها إلى الجهات المعنية لتقوم بحلها؟، طلاب وخريجو كلية الإعلام دفعة وراء دفعة يشكون ويعانون من المبنى ومن المناهج التي عفى عليها الزمن ومن القاعات التي تستخدم لمزارع الدواجن (الهناجر) لا كراسي ولا مكرفونات ولا سبورات ناهيك عن الاستديوهات التطبيقية التي يوجد بها كاميرات مكسرة انتهت تلقائيًا بسبب الصدى الذي طالها من قلة الاستخدام.

مبنى كلية الإعلام لا يصلح أن يكون مدرسة عوضا عن أن يكون كلية لأهم منبر يتعامل مع الرأي العام وهو(منبر الإعلام) الذي دائما يكون في مقدمة أي عمل تقوم به الدولة داخلياً أو خارجياً, فكيف سيكون الإعلام في المقدمة والأساسيات منتهية الصلاحية؟

مبنى كلية الإعلام يشكو من مرضه الذي أصابه في هذا السن وعمدان المبنى يشكون من عدم قدرتهم على مواصلة المشوار في تحمل هذا المبنى فوقهم لأنهم أصبحوا يعانون من الشيخوخة والفقر الذي انتابهم، وطلاب الإعلام يتظاهرون وينظمون وقفات احتجاجية للفت انتباه الدولة في مساعدة هذا المبنى على العلاج أو اعطائه منحة علاجية الى المتحف الوطني, لكن لا حياة لمن تنادي

مبنى كلية الإعلام بذاته الآن يناشد الجهات المعنية إعفاءه عن وظيفته التي وكلت إليه منذ سنين حتى أنه لا يذكر ولا يستطيع إحصاء سنوات الخدمة التي قضاها في خدمة الوطن والكوادر الإعلامية .