خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
يبدو أن الحكومة تعاني من قصور في وظائف القلب والتي أبرزها الإخلاص في حل مشكلة المعتقلين بل وتعاني من شلل في أهم أطرافها وهو القضاء والنيابة العامة إذ مازالت تحمل فيروسات تعمل على ديمومة شللها رغم استئصال بعض أورامه إلا أن الداء مازال كامنا رغم الجرعات والتي تصرف من صيدلية الوفاق الوطني إلا أن هذا الدواء يبدو عليه مُهربا لكون مكوناته لا تحمل التجانس فيما بينها الأمر الذي أدى إلى قصور قيمته العلاجية
لم تشهد الدنيا منذ أن خلق الله الخلق أن قاتلا يتسربل بالزهو ويطل من شرفات قصره متحديا ومتهكما يركن على حصانة يتمترس بها ليواصل مشواره (الوطني) في الفوضى والتخريب بينما يقبع في السجون التي اشتهر ببنائها طيلة حكمه كأهم انجازاته شبابٌ تم اعتقالهم ظلما وعدوانا ضُرِب عليهم بسورٍ باطنه وظاهره العذاب ينتظرون الى (سيارة) الوفاق علها ترسل دلوها فيتشبث بها المعتقلون ويخرجون من الجُب لينالوا الحرية وينعموا بالأمن..
يبدو أن القيادة السياسية والقضائية والنيابة تتفاوض مع أطراف الصراع السياسي وتراوغ وتساوم في قضية المعتقلين وكأن ما حدث في جمعة الكرامة والملعب والزراعة ومحرقة تعز وكنتاكي والقاع و..من جرائم من قبل النظام الهالك من جهة وما حدث في جامع النهدين من جهة أخرى رغم التستر على مخططيه الحقيقيين من جهة أخرى كحادث تصادم بين سيارتين الأولى قادمة من السبعين والأخرى قادمة من الستين وقد أدركوا أن حل هذه المشكلة يندرج تحت مقولة (كل واحد يصلح سيارته) أو تحت قانون النظام السابق والذي ما زال ساريا مع النظام الحالي (ثلثين وثلث) ، والمعتقلين هم من يدفعون الثمن.
لقد كان الأولى بقيادة الأحزاب المشاركة في الثورة ورجال القضاء الشرفاء والمنسقية العليا للثورة الشبابية وممثلي الثورة في حكومة الوفاق والمستقلين و...أن يضربوا عن الطعام بدلا عن المعتقلين وحتى يتم الإفراج عنهم أو محاكمتهم محاكمات عادلة ويكفي المعتقلين بلاءً ما هم فيه هم وأهاليهم
إن على الرئيس هادي أن يعلم علم اليقين أن المعتقلين ليسوا سجناء في قضايا تمس السيادة الوطنية أو أمن الدولة أو فساد في مؤسساتها أو مهربين لبضائع الموت او.... حتى يغيبوا في زمن المجهول والتناسي وتتقاذف بهم أقدام الساسة ، وعليه (هادي) التدخل العاجل والمباشر في إطلاقهم بل واستضافتهم ورد الإعتبار لهم وتعويضهم وهذا كأقل واجب مع شباب كانوا سببا في ترقية (هادي ) من رتبة نائب إلى (رئيس) وبقرار ثوري جمهوري وحدوي .
abu_almjd711@yahoo.com