آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

فتوى المحطوري إعلان حرب طائفية
بقلم/ علي الشرامي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 05:07 م

فتوى الدكتور المحطوري المحسوب على جماعة الحوثي الشيعية التكوين والزيدية الرداء : تُعد إعلان حرب طائفية ضد الشعب اليمني وأمنه واستقراره و هذه الفتوى تتناقض مع الواقع الذي أنتجته الثورة السلمية و تشارك فيه جماعته وتحاور اليمنيين من اجل دولة مدنية حديثة .

فهل السبب في إصدار هذه الفتوى اللئيمة أتي من تأثر المذهب الزيدي بالإثنى عشرية و تحالفه مع مرجعيات شيعة إيران !!؟ وهل تغير مبدأ الخروج على الحاكم الظالم بسب هذا التحالف ؟؟ وأصبح التحالف مع الظلم وأهله مبدءاً لدى أبناء المذهب الزيدي .؟؟

أم ان هذه الفتوى تعد انعكاس للصراع الإيراني الأممي ، الذي يهدف الى اجتثاث كل ما قد يشكل خطرا على إسرائيل وأمنها وتوسعها ،،، و بإسم الإسلام ومن خلال اقتتال أبنائه واستباحة دماء بعضهم البعض ..

أخيرا ادعوا كل اليمنيين إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الدعوات والفتاوى الماجنة والتي تهدد بهدم مجتمعنا اليمني ونسف ما تبقى من قيم التعايش والتسامح والإخاء بيننا ، و أقول أيضاً : ان في سوريا الشقيقة حربا ظالمة قائدها الشيطان وأعوانه ضد الشعب السوري المغلوب على أمره وقد حولتها إيران الى حرب طائفية بين المسلمين شيعه وسنه وقد أفتى كل طرف بوجوب الجهاد فعلى من يجد نفسة تواقة الى الاستشهاد فليذهب الى السباحة في نهر الدم ببلاد الشام ، أما في بلادنا فقد أهدانا الله جزاء الحكمة الحوار الوطني التاريخي الذي يعد مخرجا وحيدا الى دولة الجميع وحقوقهم .. اللهم وفق وأهدي لما فيه صلاح الأمة .