آخر الاخبار

بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب

فتوى المحطوري إعلان حرب طائفية
بقلم/ علي الشرامي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الأحد 16 يونيو-حزيران 2013 05:07 م

فتوى الدكتور المحطوري المحسوب على جماعة الحوثي الشيعية التكوين والزيدية الرداء : تُعد إعلان حرب طائفية ضد الشعب اليمني وأمنه واستقراره و هذه الفتوى تتناقض مع الواقع الذي أنتجته الثورة السلمية و تشارك فيه جماعته وتحاور اليمنيين من اجل دولة مدنية حديثة .

فهل السبب في إصدار هذه الفتوى اللئيمة أتي من تأثر المذهب الزيدي بالإثنى عشرية و تحالفه مع مرجعيات شيعة إيران !!؟ وهل تغير مبدأ الخروج على الحاكم الظالم بسب هذا التحالف ؟؟ وأصبح التحالف مع الظلم وأهله مبدءاً لدى أبناء المذهب الزيدي .؟؟

أم ان هذه الفتوى تعد انعكاس للصراع الإيراني الأممي ، الذي يهدف الى اجتثاث كل ما قد يشكل خطرا على إسرائيل وأمنها وتوسعها ،،، و بإسم الإسلام ومن خلال اقتتال أبنائه واستباحة دماء بعضهم البعض ..

أخيرا ادعوا كل اليمنيين إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الدعوات والفتاوى الماجنة والتي تهدد بهدم مجتمعنا اليمني ونسف ما تبقى من قيم التعايش والتسامح والإخاء بيننا ، و أقول أيضاً : ان في سوريا الشقيقة حربا ظالمة قائدها الشيطان وأعوانه ضد الشعب السوري المغلوب على أمره وقد حولتها إيران الى حرب طائفية بين المسلمين شيعه وسنه وقد أفتى كل طرف بوجوب الجهاد فعلى من يجد نفسة تواقة الى الاستشهاد فليذهب الى السباحة في نهر الدم ببلاد الشام ، أما في بلادنا فقد أهدانا الله جزاء الحكمة الحوار الوطني التاريخي الذي يعد مخرجا وحيدا الى دولة الجميع وحقوقهم .. اللهم وفق وأهدي لما فيه صلاح الأمة .