حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
إن ما يحصل البوم في مصر هو صراع بين القوة المدنية والحكم العسكري بعد ان هب الناس في 25 يناير2011م إلي كل الميادين لإسقاط حكم العسكر الذي ظل يحكم مصر لعقود من الزمن ولم تكن هذه الا موجة ثورية أرادت تحقيق الحكم المدني في مصر بعد أن كان حكم العسكر مستعصيا ولكن إرادة الشعب كانت أقوى واستطاعت القوى المدنية إسقاط جزء كبير من حكم العسكر الذي كان يقوده مبارك ولكن هناك أجزاء من هذا الحكم الدكتاتوري لم يسقط واستطاع بعدها التسلل للحياة السياسية ليحاول مرة أخرى للامساك بزمام الحكم ولو على حساب دماء المصريين ليبدأ الصراع بين القوتين المدنية والعسكرية والواضح إن سيناريو عام1954 يعود اليوم عندما وقع حراك في الشارع المصري بهدف تثبيت النظام الديمقراطي بعد انقلاب الضباط الأحرار ومع الوقت تحول إلي نظام سياسي يحكم مصر وها هو يعود نفس السيناريو القديم وهو حماية الديمقراطية وسبب إصرار القوات المسلحة بالتمسك بزمام الحكم هو إن الجيش المصري أو المؤسسة العسكرية تمتلك مصانع ومؤسسات وتعاونيات وأجهزة لا تخضع للرقابة أو المساءلة كما إن وزارة الدفاع دولة داخل دولة والجيش لايقبل بالحكم من خارج مؤسسة الجيش ولا يقبل بأي رقابة علية لان المؤسسة العسكرية أصبحت وكرا للفساد والإفساد بينما حكم العسكر غير مهيأ لان يحم مصر وظيفياً وادريا وفكرياً وهو ألان يحاول إنتاج النظام المصري القديم وهذا سيعيد مصر الي مربعها الأول وهذا أيضا يعني فشل الإصلاح في مصر واستمرار الصراع