بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا
نتابع بقلق بالغ ما يحصل في واقع حياتنا اليومية من تقسيم لا ندري اين سيصل بنا في نهاية المطاف وتعتيم لا ندري اسبابه ولا فوائده .
فالتقسيم الذي يحصل بشكل كبير في مناصب الدولة العليا والوزارات والمؤسسات وكل المرافق شيء مقلق بحق لأنه لا يوضع الرجل المناسب في المكان المناسب وطالما المحاصصة موجوده فلا نستطيع تغير فاسد او محاسبته تحت مبدأ الوفاق وهنا موقع الخطر فالشعب يتأمل بقلق وكل يوم يزداد حاله سوء من بقاء اغلب الفاسدين في مناصبهم وعدم تقديم اي منهم للمحاكمة وهذا كله تحت جريمة التوافق.
كذلك مؤتمر الحوار الوطني مجمع على تقسيم اليمن الى اقاليم متعددة والرؤى كثيرة وعدم وجود الدولة القوية امر مريب في الفيدرالية خوفا من التشظي والتفتت ويكون هذا المؤتمر لعنة في جبين كل يمني عاش هذا الوضع التقسيمي فالأولى بناء الدولة وبعدها نسعى للتقسيم الاداري المعقول .
اما بالتعتيم فالكثير من الاعمال الارهابية ترتكب في بلدنا وللأسف بأيدي يمنيه في اغلب الاحيان ولا ندري باي دين يدينوا هؤلاء وأي عقيده يعتقدوها وأي ملة يتوجهون لها اولئك.
محزن ان يكون رجلا يمنيا اعطاه الله الحكمة والصحة والعافية في بدنة ويرتكب مثل هذه الاعمال البشعة من تفجير لأنابيب النفط وضرب للكهرباء وتقطع في الطرقات وقتل للنفس التي حرم الله تعالى من افراد القوات المسلحة والامن وغيرهم يحققون مكاسب سياسية دنيئة كما يضن البعض.
اذا كان هذا حالنا في السياسية فتبا لها من دناسة وليست سياسه ان نروج للشائعات ونتباهى بالقتل واقلاق السكينة العامة فبئس السلوك وبئست الاخلاق ,
ورغم بشاعة ما يحصل الا ان التعتيم الاعلامي بمن يخطط ومن يدعم ومن يصور الاحداث فور وقوعها ومن يشجع اعلاميا شيء مريب ومخجل.
لو افترضنا ان الدولة قامت بالقبض على كلفوت المشهور بتكرار تفجير الكهرباء ومحاكمته علنيا هل سيتكر الموقف من اخرين.
لو افترضنا ان الدولة عاقبت من فجر انا بيب النفط لأول مرة هل سيتكر الموقف .
لو افترضنا ان الدولة قبضت على الكثيرين ممن يمولوا الاضطراب داخل البلد كائن من كان هل سنصل الى ما وصلنا اليه اليوم تحت رحمة كلفوت خمسة وعشرون مليون شخص ان ابقوا في الظلام يا شعب الحكمة .
كمواطن يمني بسيط أتساءل أيعقل ان يكون كلفوت كشخص هو الذي يفجر الكهرباء وانابيب النفط ام كلفوت كنظام موازي للحكومة الحالية هو الذي يرتكب كل هذه البشاعة اتمنى من الحكومة (اقصد حكومة الوفاق) وليست حكومة المخلوع او ما يسمى بحكومة الظل وهي التي تدير ازمات البلاد والعباد ان تتخذ اجراءات رادعة ولو لمرة واحده تعيد لها هيبتها وقوتها ان كان هناك من هيبة وقوة .
اخيرا رغم الصعاب سنتخطى الشوك وسنزرع الامل في قلوبنا ولا نامت أعين الكلافيت