خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
ثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي قضت على الإمامة هي واحدة من تلك الثورات العربية المجيدة التي أطاحت بقوى الاستعمار الأجنبي وأطاحت بأنظمة الاستبداد والتخلّف ، وإلا أنها لم تكتمل ولكنها لا زالت مستمرة وفي طريقها إلى القضاء على كل مخلفات أنظمة الظلم والاستبداد وقوى الاستعمار .
نجحت ولم تكتمل .. ولكن نضالها مستمر .. وأبطالها أجيال متعاقبة ، فأبطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر ليس فقط من أطلق الشرارة الأولى ، ولكن يُضاف إليهم من سار على نهجهم وناضل من أجل تحقيق أهداف الثورتين ، وقدم روحه رخيصة في سبليها عندما طالته يد مخلفات الإمامة .
صحيح نجحت ثورة سبتمبر المجيد عندما قضت على النظام الملكي وأقامت النظام الجمهوري ولكنها لم تكتمل عندما لم تحقق كافة أهدافها وتطبق على أرض الواقع ، فعادت الإمامة في ثياب الجمهورية ولم ننال من الجمهورية والحرية غير اسمها ، ليس هذا بضعف في أنصار الثورة ولكن بتكالب أعدائها .
كما أن للصباح عشاق فللظلام عشاق ، وللثورة أحرار وللإستبداد عبيد ، وكما أن للثورة أنصار فلابد لها من أعداء ، فإذا كان الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي رمز من رموز أنصار الثورة وأبطالها ، فإن المخلوع علي صالح رمز من رموز الإمامة وكهانها ، وبهذا فإن اغتيال الرئيس الحمدي هو اغتيال لأهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ، ووصول علي صالح إلى الرئاسة عودة الإمامة في ثياب الجمهورية في محاولة لمصادرة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ووأدها .
باستشهاد الرئيس الحمدي لم تفشل ثورة سبتمبر ، وبعودة الإمامة بزعامة علي صالح لم تتوقف ثورة سبتمبر لوجود جيل من أبطالها ولم تُصادر رغم إعلامه المضلل الذي دأب على تلميع نظامه بصفته وليد ثورة طيلة فترة حكمه في محاولة منه لمصادرتها وطمس تاريخ أسماء أبطالها .
لا ثورة تأتي بعد ثورة إلا إذا كانت ناقضة لأهداف سابقتها إذا تحققت ، أو مصححة لها إذا لم تتحقق أهدافها ، وبهذا تعد امتداد لها وليس ثورة جديدة أو مضادة لها ، ثورة الحادي عشر من فبراير ليست ثورة مضادة لثورة سبتمبر ولكن مصححة لها ، كما أنها ليست وليدة اللحظة ولكنها ثمرة من نضال سلمي قارع نظام صالح العائلي منذ سنوات ، ففي الذكرى الحادية والخمسين لثورة سبتمبر نقول لكل قوى الاستبداد والتخلف والتسلط العائلي ثورة سبتمبر مستمرة ولا عودة إلى الوراء مهما حاولتم ونضالنا مستمر ولا مجال للعقول المتخلفة في العصر الحديث .
ثورة سبتمبر المجيدة لم تكتمل في ظل وجود من ينادون بتقديس الفرد وعودة التسلط العائلي ، ثورة سبتمبر لم تكتمل في ظل وجود المخلوع وعائلته وأزلامه الذين لا زالوا ينهشون في الجسد اليمني ويسعون بقصارى جهودهم إلى إفشال مساعي ثورته . . وأعداء ثورة سبتمبر بالأمس هم أعداء ثورة فبراير الأحداث تروي والتاريخ يتحدث .
ثورة سبتمبر مستمرة حتى يتم القضاء على آخر صوت ينادي بعودة حكم الفرد واستعباد الشعب ، ثورة سبتمبر مستمرة حتى القضاء الكامل والشامل على مخلفات الفساد وتركته التي خلفها المخلوع ونظامه الفاسد ولا زال يرعاها بشخصه ، ثورة سبتمبر مستمرة حتى القضاء على آخر عدو ومناهض لثورة الشعب وإرادته ، ثورة سبتمبر مستمرة حتى تحقيق آخر هدف من أهدافها ثورة سبتمبر مستمرة حتى انتزاع أصغر حق من حقوق الشعب المسلوبة ، ثورة سبتمبر مستمرة ما استمرت على خطاها ثورة الشباب الشعبية السلمية .