بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
علي عبدالله صالح يتعامل مع الحوثيين على أنهم إحدى أوراقه التي يجلد بها خصومه.. ومتى ما تحققت أهدافه، سيكون من السهل رميهم والعودة من جديد للتغني بسبتمبر والجمهورية. لكنه مخطئ هنا.. فالحوثيون هم من يستخدموه كأداة وعندما يتمكنون ويكون لهم الأمر والنهي في صنعاء بشكل كامل، لن يكون مصير صالح هو الاستغناء فقط. بل سيقوم الحوثيون بشنقه أمام العالم ثأرا لزعيمهم حسين بدر الدين الحوثي بمشهد مشابه لما حصل للرئيس العراقي صدام حسين بيد أن الصرخة ستكون مختلفة، وبدلا من أن يصلوا على النبي وآله والصدر، سيصدحون بشعار الصرخة المعروف (الموت لأمريكا).
تخيلوا المشهد فقط. لم ولن ينسى الحوثيون أن صالح هو من كان يقود الحرب التي شنت عليهم وبسببها قتل زعيمهم، وسيظل حقدهم عليه متقدا حتى يجدوا الوقت المناسب الذي يتيح لهم فرصة القصاص منه.. وإن ابتسموا وصفقوا له.
هذه هي الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن ذهن الرئيس السابق، لأنها إن غابت فسيكون أكثر اللاعبين خسارة وندماً. ولذا يتوجب عليه أن يتمسك بمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، لأن في ذلك النجاة له ولعائلته. فكلما مكن للحركة الحوثية على الأرض انتقاما من خصومه؛ كلما ضيق الخناق على نفسه ومكن خصومه الحقيقيين منه.
على الرئيس السابق أن يتذكر بأن خلافه مع دعاة التغيير خلاف سياسات وبرامج، أما خلافه مع الحوثة خلاف مبادئ وقيم.