خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
مأرب برس – خاص
إذا افترضنا أن الأنفجارات التي حدثت في صنعاء في الفترة الماضية من الشهر المنصرف وقبلها في المحافظات الجنوبية بأنها من تكتيك النظام لترعيب الشعب وتخويفهم من التفكير في التغيير الذي يصورنه أنه سيؤدي إلى وضع كالصومال والعراق كما أفاد الزميل عادل عبدالمغني في مقالة الأخير بعنوان"توجيه رسمي لصوملة اليمن" وهو التحليل المنطقي والواقعي التي يتناسب مع أفعال هذة السلطة وتصريحاتها المكررة والمملة لمثل هكذا جرائم بأنه من القاعدة أو من جماعة الحوثي... فالوضع يشير أننا فعلا نسير إلى وضع العراق والصومال إذا ما استمرت هذة السلطة قابعة على رؤؤسنا وتمارس ألعابها على أرواح الأبرياء لنقبل بالجوع والهوان.
فعندما يحصل انفجارات في مدارس وليس في قواعد عسكرية فهذا دليل كافي أن المرتكب ليس من إرهاب القاعدة وإنما من إرهاب السلطة ...وإذا افترضنا وجود عناصر القاعدة فهي سوف تستهدف منشئات حكومية أو تجارية أو عسكرية أو حتى بيت احد المسئولين ..وليس مدارس فيها طالبات عزل .
كما كان مضحكا ذلك التصريح الأخير التي نشرت في جريدة الثورة أن الاستهداف كان للسفارة الأمريكية والفاعل من عناصر القاعدة ..فهذه التصريحات تذكرني بنفس تصريحات بوش عندما يستخدم القاعدة كورقة رابحة في انتخاباته الرئاسية ولترعيب الأمريكيين ليروه المنقذ لهم من شبح القاعدة..,ويبدوا أن سلطتنا تعلمت الدرس وأصبحت تردده كالببغاء بشكل واضح كالشمس..لكن إذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقل ,فهل الشعب اليمني أدرك اللعبة القذرة التي تلعبها السلطة علينا....على أرواح أبرياء من طالبات ومواطنين عزل وكل هذا من اجل ان يظلوا قابعون على رؤؤسنا ونرضخ لهم ثم نشرب من ماء البحر ....
الحديث والدوران حول المشكلة مضيعة للوقت إذا لم نعترف بآلامنا ونضع أصابعنا على الجرح و ونفكر بحل سريع طالما أصبحت أرواح المواطنين لعبة في يد السلطة وأصبحت القنابل والقذائف احد كرودها الأخيرة والرخيصة لترويض الشعب على الصمت والسمع والطاعة...!!
أخوتي يا شعب اليمن ,خاصة في شماله,لا بد أن تقتنعوا أن تغيير هذة السلطة حق من حقوقنا وهو أخر حل و الوحيد لحقن الدماء اليمنية...فوجودهم يوماً بعد يوم لا ينذر إلا بمستقبل مرعب ومخيف ,وأقول لأولئك الذين يظنون بأن وجود الرئيس في الحكم أفضل من الجديد المجهول وذهابه قد تشتعل نار الفتنة ,أقول :أن الرئيس ليس حامي البلد من الحروب والفوضة ,فالفوضة موجودة مع حكمة أما الحروب فقد اشتعلت في صعدة وها هي الآن تظهر بوادرها في الجنوب بعد انتشار الجيش في الضالع وردفان وعدن ,وأهل الجعاشنه المستضعفين في اليمن لجئوا إلى صنعاء ولم تحاول السلطة إرسال قواتها إلى الجعاشنه لوقف البطش القائم هناك بينما ترسل قواتها لقمع الشعب في الجنوب محاولة إخماد نار الثورة فيهم..!!...باختصار شديد, الرئيس وسلطته لم يحموا يوما اليمن من الفتنة,بل هم مصدر الفتن والشتات ,أشعلوا الفتنة في صعدة وفي الجنوب... وتفجير القنابل في وضح النهار كافية أن نعرف من أين تأتي الرياح خاصةً إذا نظرنا إلى العدد الهائل من رجال الأمن التي تمتلكه هذة السلطة ومدسوسين في كل خرم و يمتلكون بصر 6×6 خاصةً عندما يشاهدون مواطن يستخدم كاميرته على بعد أمتار من أي منشأ حكومي تجدهم يحاصرونه ويرعبونه بأسئلتهم.....ولكنهم يفقدون البصر في حين القبض على منفذين هذة التفجيرات في وضح النهار...فما تفسير هذا؟؟
أقول للذين يحبون الرئيس, و هذا لا اسميه حب نابع من القلب وإنما هو حب المضطر المجبر النابع من الاستسلام والذل والهوان والخضوع ,ويكذبون على أنفسهم بأن الرئيس أفضل الأسوأيين ,أقول لهم :هل الرئيس حياً لا يموت..!! إذا كان هذا الاعتقاد قد رسخ في أذهانكم فإنني أذكركم بان هذا كفر والرئيس ليس إلا بشراً وسيأتي يومه ويرحل بكفن بدون جيوب وسيترك لكم حينها جبلً من الفتن والمصائب فماذا تفعلون بعد ذلك ؟!!.....هل فكرتم أيها المحبين المجبرين بهذا اليوم و بمستقبل البلد ومن سيحكم بعده طالما الحكم اسري.
وهل فكرتم بالصراع الذي سيحدث بين أسرته وأسرة الأحمر وأنكم ستكونون وقود هذا الصراع الذي يحتاج إلى أضحية من دماء أبنائكم ...هل فكرتم بهذا اليوم..؟؟:
لماذا الخوف من التغيير وهو الخيار الوحيد والخلاص الوحيد...فطالما هذة السلطة وظفت مجهودها في مبادرات وحل مشاكل الوطن العربي وتدعو إلى السلام واللحمة العربية بينما تستخدم الأسلحة الثقيلة في الجنوب لأنهم رفضوا الذل والهوان والضحك على الذقون ,وفي الشمال يستغيث أهل الجعاشنة ولا يجدون سلطة تحميهم.....فلماذا إذن نقبل بوجودهم على الحكم طالما ليسوا في خدمة الشعب...!!!
العقل زينه ...والرضوخ والخوف والجبن والذل لا يطيل العمر ولا يجلب الصحة والسعادة ...فلكل اجلً كتاب...لكن الموت بشجاعة أهون من الموت من قنبلة مجهولة تغادر هذة الحياة مجهولاً وغير مذكور الاسم في صفحة الحوادث...
يا أخوتي في الشمال إلى عقلائكم...الم يحن الوقت أن تؤمنوا بان الله هو الرزاق وهو القابض والجبار والحي الذي لا يموت ..الم تفيقوا من ذلك الذنب الذين ترتكبونه في حق أبنائكم ونسائكم وشبابكم وتجعلون من الرئيس انه الرب الوهاب الحي الذي لا يموت.....الم تدركوا بأن الرئيس هو في الحكم لخدمتكم لا ليرعبكم ويستخدم قوة الجيش إذا ما طالبتم بالتغيير ويقول لكم :"اشربوا من ماء البحر إذا لم يعجبكم الوضع"...الم تدركوا بأن كل تلك النعم التي ينعم بها هو و أسرته بأنه حقكم ومن دمائكم ..فما الذي يجبركم بالخضوع والخوف طالما حتى لم تطول الأمن الذي من اجله كنتم تصمتون ,واليوم لا احد يضمن انه سيعود لبيته سالماً أمنا طالما الوضع أصبح في كف عفريت والقنابل والرصاص يتربص لكم....فلا تخسروا دنياكم وأخرتكم معاً....فالموت واحد فهل أدركتم الآن لماذا انتفضوا إخوتكم في الجنوب ...هل تفكرتم وتدبرتم طالما هاتين النعمتين بدون فلوس ....لما أخوتكم في الجنوب ثاروا وخرجوا يناضلون؟؟....أريد الإجابة منكم بدون ترديد كلام السلطة كالببغاء ..فكروا لنص دقيقة بدون عصبية جاهلية أو إقحام الوحده في ردكم , وتذكروا أن أرواح الناس ودمائهم ومعيشتهم أغلى من أي مقدسات على وجه هذة الأرض..
أنا بانتظار إجاباتكم.... واراكم في مقالي القادم .....