آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

إلى قيادة الإصلاح .. دعوة للمراجعة
بقلم/ كمال النمي.
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 21 يوماً
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 09:55 ص
أثبتت الأحداث المتلاحقة أن قيادة الإصلاح باتت تفتقر الى التجديد السياسي المسنود بالحنكة السياسية الراسخة فهم لم يستطيعوا أن يوائموا بين استغلال الفرص التي واتت مع الحفاظ على المكتسبات الموجودة وحينما يكون الهجوم لصالحهم لا يستطيعون اقتناص الفرص وتسديد الأهداف في مرمى الخصم والخروج بنصر مؤكد لتراجعهم الذي دائما ما يتم في اللحظات الأخيرة وفي وقت الحصاد المنتظر يفرطوا بنصر أكيد وكذلك لا يستطيعون الحفاظ على شباكهم نظيفة حينما تكون الهجمات مرتدة عليهم . أكثر ما صنعه الإصلاح في الأحداث المتتالية هو الصمت والتضحية ، ضحى كثيرا بشبابه ورجالة وقبائله وقادته في الجيش وخسر من رصيده الكبير من ولاءاته . أهتم الإصلاح بشخص حين وضع كل بيضة في سلة الرئيس بدلا أن يوزعه على أكثر من سلة ولم يتجه الى القواعد والشعبية التي تمثل مصدر قوته الحقيقية وجماهيريته التي تمثل مصدر حضوره الكبير ولم يستطع قراءة الأحداث والتنبؤ بالمستقبل ووضع دراسات وخطط للتعامل مع كل الأوضاع والأحداث والسير بالطريق الصحيح ليعبر هو والوطن الى بر الأمان . استطاع خصومة من خلال الاعلام ان ينالوا منه ولم يستطع هو حتى الدفاع عن نفسه ولهذا فإني أقترح على الاصلاح الدفع بعجلة التغيير الداخلي داخل أطرة التنظيمية والدفع بدماء شابة جديدة تمتلك الحنكة والنشاط والذكاء والتجديد والابتكار والوفرة في الخيال لابتداع الحلول والرؤى لمختلف المواقف والاحداث هذا إذا ما أراد التصدر دوما في المقدمة كما عاهدناه اما تكرار الأخطاء والارتباك قد تجعل الاصلاح يتعثر ولا يحقق الدور المطلوب منه . وعلى الإصلاح ان يضع نصب عينيه التوازن بين الدور المطلوب داخليا و بين الأدوار الخارجية وعدم التعويل كثيرا على الخارج اذ عادة ما يتم البناء اكثر على العوامل الداخلية لان الدور الخارجي غير مضمون النتائج ويمشي في غير صالح البلد والتنظيم .