من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟ نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
اقسى ما يمكن قوله ان الرئيس استدرج مستشاريه بطريقة او باخرى حتى حصل منهم على التفويض، ليست المشكلة في قرار التعيين ولا في اسم المعين، بن مبارك لم يعين نفسه حتى ننهال عليه هكذا، واذا كان هناك ثمة مشكلة فهي تكمن في التفويض كما سمعنا، من منح التفويض هو من يتحمل المسؤولية، ثم ان التنصل او الايحاء بالاستغفال لن يفتح امامنا الا نفقا جديدا من التعطيل واطالة امد المرحلة،
انستنا الاحداث واجب الحياة ولم نعد نتفنن الا في ترميم المكاسب والهبات، ونلهث وراء المبادرات والاتفاقات رغم شواهدها، نحن كما نحن لم تقطر اقلامنا اوالسنتنا بالمطلب الحق بمثل ما انهالت به منشوراتنا وتغريداتنا من القدح وكيل الاتهامات، نعلم الحق وهو بين ايدينا ولا نطلبه، ام كان على غير عادتنا، كل شيء يسير بدقة وحساب ولم يبق الا قرار بن مبارك اتى على غير حسابه ودون عادته،
ورغم شقاء المرحلة برمتها وظلمتها، الحق ان لا حق لنا الا في انتخابات عاجلة، دون تزمين اوتسويف اومماطلة ثم الضغط بكل ما نملك دون الالتفاف الى فزاعات السلطة، والا دون ذلك سنظل في نفس الحلقة المفرغة خاضعين لامزجة الساسة ومصالحهم، ثم ماذا ننتظر من لعبة سياسية تدار خارج اطارها القانوني، هل تنتظر احلامنا رئيس وزراء ملائكي قادم من اتفاقات الغرف المغلقة،
انتخابات برلمانية وحكومة للاغلبية ومعارضة للاقلية، ثم انتخابات رئاسية ومحلية، ثم لن نكون بدعا بين الشعوب ان طالبنا برئيس وزراء شرعي ورئيس دولة شرعي ومؤسسات دولة شرعية، وان عادوا عدنا ليس للشارع هذه المرة وانما للصناديق مرة ثانية وثالثة وعاشرة، في المرة الأولى نحصل على رئيس وزراء شرعي، لكن المرة العاشرة ستكون كفيلة برئيس وزراء شرعي وملائكي كما نريد،
وفي الاخير لايسعنا اليوم وقد خبرنا وعشنا شواهد الخلع والعزل والخلافة والولاية والاختطاف والتمديد وما جاورها ومسميات ما انزل الله بها من سلطان، واهملنا الحق في الانتخابات وتغاضينا عنها بحسن نية البسطاء وسوء نية النخبة الا الانتظار لما هو قادم على مضض ودون شكوى، ثم التوجه والابتهال الى العلي القدير ان يرد هذه الامة الى انتخاباتها وصناديقها ردا جميلا، ثم ننتقد كيفما نشاء .. !!