آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

ثورة سياسية أم ثورة ثقافية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 6 أيام
الإثنين 22 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:18 ص

 التغيير الثقافي شرط نجاح التغيير السياسي. قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنفُسِهِمْ ) الرعد:11 نحو تغيير ثقافي أولا: هل التغيير الثقافي يسبق التغيير السياسي أم العكس ؟ سؤال في غاية الأهمية وهو مفتاح لباب خروجنا من نفق التيه الذي نعيشه.
 فأنا في تصوري ان أساس التغيير هو التغيير الثقافي وهو المنطلق نحو تغيير سياسي حقيقي لصالح الناس فأزماتنا هي في الأصل ثقافية قبل أن تكون سياسية، فسلوكي السياسي والإجتماعي والإقتصادي وحتى الديني، هو إنعكاس لمفاهيمي الثقافية. فما يعيشه وطننا من تعاقب لثورات سياسية نكتشف بعد حين انها لم تُوصلنا الى التعايش المشترك ونحن مجموعة من البشر تجمعهم أرض واحدة ومصالح مشتركة واحدة وتطلعات وأمال مشتركة، وهكذا تلف بنا العجلة وكل ثورة سياسية تقودنا الى مزيد من الفرقة والكراهية والتمزق.
والبحث عن ثورة سياسية جديدة وهكذا دواليك وهذا يقودنا الى بديهية بأنه لا يمكن ان يحدث تغيير سياسي قبل حدوث تغيير ثقافي، ذالكم منهج الله في التغيير وتلك سنته مع رُسله وذالك منهجهم في تغيير الناس، ولنا في رسول الله أُسوة حَسنة. وهذه نقطة البداية وعلى كل من يحمل هم الأمة ان تكون تلك بداية انطلاقته لتصحيح المسار المغلوط. معا نحو تغيير ثقافي أولاً .
وعلينا أن ندرك أن التغير الثقافي يحتاج الى وقت ليأخذ مساره لأنه يتعامل مع معتقدات الناس التي أصبحت مهيمنة وهي التي وصفها القرآن الكريم بالأبائية ومن الصعب تغيرها بسهولة فمثلا عندما تنظر الى نفسك بالمرآة لا تشاهد فارق وتعتقد ان الصورة التي تشاهدها هي انت تماماً بينما الحقيقة غير ذالك فأنت تبدوا بالصورة معكوسا فيدك اليمنى بالحقيقة هي يدك اليسرى بالمرآة وهكذا هناك الكثير من المفاهيم التي وصلت حد التقديس في ثقافتنامما نعتقده حقيقياً وهو معكوس تماماً وأوضح لك بمثال أخر الأية القرآنية (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب:56] . تأمرنا نحن بالصلاة والتسليم على الحبيب المصطفى بينما الله سبحانه والملائكة يصلون عليه فقط والصلاة هنا رحمة بينما تسليمنا عليه تسليم منا برسالته ودعوته، والناس هنا يقولون بشكل مغلوط(صلى الله عليه وسلم) من أين أتت وسلم وهي غير موجودة فيما يختص به سبحانه فالله يصلي فقط ولا يسلم.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
علي بن ياسين البيضانيهل نحن بحاجة إلى ثورة جديدة
علي بن ياسين البيضاني
مجلي احمد الجربانيالعنف والعنف الآخر
مجلي احمد الجرباني
مشاهدة المزيد