الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين الهجرة الدولية تحصي عدد المهاجرين الأفارقة الذين دخلوا اليمن خلال شهر أبريل رئيس الحكومة اليمنية يكشف المسكوت عنه في فساد ملف الكهرباء ويقدم اعتذاره للمواطنين عاجل.. انتفاضة شعبية وعسكرية في سقطرى ضد المحافظ الثقلي الموالي للإنتقالي ''صور'' السيسي يوجه رسائل لإسرائيل من قمة العرب في المنامة هاجم الحوثيين.. الإتحاد الأوروبي يحدد أولوياته وركائز عمله في اليمن ويصف الوضع بـ ''السيء وغير المسبوق'' تنظر في وضع اليمن.. الرئيس العليمي يشارك في افتتاح أعمال القمة العربية المنعقدة في المنامة طيران اليمنية توقع مع وكيل حصري جديد في دولة قطر وتكرم وكيلها السابق
تعرض البلدة الطيبة مأرب وما حولها لحملة تحريضية من قبل الميليشيات المسلحة بغرض السيطرة والتحكم في موارد الثروة اليمنية لأبناء الشعب اليمني تحت ذريعة مكافحة الإرهاب -زعموا – وهي ذريعة عدوانية مكشوفة لعامة الناس لاتخفى على أحد لكن ما قد يخفى على كثير من الناس هو آثار هذا الغزو الكارثي على أبناء الشعب اليمني عمومآ والذي يمكن الإشارة إليه في نقاط :
1_ لا أظن أن الحرب في مأرب ستكون خاطفة وسريعة فقد تطول وتتوسع لتشمل إقليم سبأ بأكمله وربما أوسع ما يعني أن عاقبتها قد تكون وخيمة لا قدر الله على الجميع .
2- لن يكون الضرر قاصرآ على أبناء مأرب أو إقليم سبأ فقط بل سيتعدى ذلك إلى الشعب اليمني بأكمله نظرآ لكون هذه المنطقة مصدرآ رئيسيآ لطاقة الغاز والنفط والزراعة وغيرها.
3-يختلف الحرب في هذه المنطقة وما حولها عن بعض مناطق اليمن فالبعد المناطقي والمذهبي سوف يكون حاضرآ بقوة ما يعني أن انقسامآ حادآ قد يتعمق بسبب هذه الحرب الرعناء ومن ثم فقد تكون المنطقة مهيئة لصراعات واستقطابات دولية كنا في غنى عنها بقليل من الحكمة والتواضع وترك الغرور والتعالي بالقوة.
4- ولو افترضنا أن هذه الحرب حسمت لصالح المليشيات ومن تواطئ أو تعاون معها فسوف تترك جروحآ غائرة في الذاكرة القبلية قد تستمر أجيالآ ويصعب نسيانها في بيئة ثأرية لاتقبل الضيم على نفسها ما يعني أن السلام والأمن والإستقرار الذي ننشده سوف يكون صعب المنال ولنا في العراق والشام أعظم الدروس والعبر.
فهل من معتبر ؟
باعتباري مسلمآ يمنيآ من أبناء إقليم سبأ أرفض وأدين هذه الحرب العبثية والتعدي على قبائل مأرب الأصيلة كما أرفض العنف والعدوان والقتل بغير حق في شعبي من أي جهة وأدعو الدولة إلى تحمل مسؤليتها أمام الله ثم الشعب عن كل قطرة دم تراق.
وفي الوقت نفسه هي المعنية والمسؤلة حصرآ وفق سياسة وطنية وبمقتضى حكم الشرع والقضاء العادل بمتابعة ومعاقبة أي جماعة تعتدي على الحرمات وتخرج عن الشرع والقانون .
فالبدار البدار بدرء الفتنة ياحكماء اليمن قبل فوات الأوان اللهم أشهد.