عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
في قريتنا شخص فيه قليل من الفكاهة ، خرج يوم الجمعة بعد اداء الصلاة يقول : خطيبنا يبكينا داخل المسجد وخارجه . قالوا : داخله عرفنا يوعظ فتخشع وتبكي ، فكيف تبكي خارج المسجد؟! . قال : يخرج فيأخذ حقوقنا فيجعلنا نبكي .
تذكرت هذا الأخ وانا أشاهد صالح على أطلال منزله ينوح ، فاشفقت عليه لدرجة البكاء ، فابكانا رئيساً وابكانا حاقداً ومخرباً ، ومر بخاطري شريط كل من طورد وهدم منزله وشرد أهله و أطفاله ، وتذكرت أن الجزاء من جنس العمل ، وكأن الدنيا أصبحت دار جزاء ، فهل من معتبر؟! .
ايها السادة ، لاتفكروا أنه يفرحنا مايحصل لأي مسلم حتى ولو إختلفنا معه ، بل يحزننا ذلك حزناً شديداً ولو كان جرمه باعلى درجات الإساءة في حقنا ، نتذكر أطفاله ونساؤه فيجرحنا ذلك جرحاً عميقاً ، ليقيننا أنهم لا ذنب لهم إلا أنه قدر أن يكونوا أهله و أطفاله .
عش معي اخي الحبيب وكأن هؤلاء أهلك و أطفالك وأنت في وضعه ، كم خوف أهله ؟! كم رعبهم ؟! كم و كم ؟! المهم كيف تبدلت أفراحهم أحزان ، و أمنهم خوف ، وسعادتهم كآبة ، ألا تتخيل حياتهم وكأنهم في نفق مظلم لا يلمحون آخره من شدة حلكته -اللهم رحماك - وكما أننا نعلم مايحصل له هي عدالة السماء ليست لنا فيها يد ، فهذه قضايا الآهية يجريها باقداره سبحانه ، ولو قدر بأن سلمنا لنقتص منه ربما يجدنا أرحم مما يتصور ، وما الحصانة منا ببعيد ، فما وفقه الله للإستفادة منها ، وجره حقده الأعمى الى الإستمرار في الإنتقام غير المبرر وكأن حاله يجره للتحالف حتى مع الشيطان الرجيم لإرضاء غروره ، والسير في عبادة هواه ، كما ذكره ربي ((أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ ))
هذا كله وتراه لم يعتبر ، فظهر ليدعو لقتل الشعب ويعلن النفير العام ويتبجح بتحالفه مع الحوثي ، وكان بودي أن يقتدي بالشيطان هذه المرة فقط ، لما قال : ( إِنِّي أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ ۚ)) ، لم يستفد من الإنس ولا حتى من إبليس . قف أنت رايح فين ،
ألا يكفي الى هذا الحد ؟؟؟