السيد وآخر رقصات الزعيم !!
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 28 يوماً
السبت 25 يوليو-تموز 2015 04:10 م

ﺍﻟﻤﺘﺄﻣﻞ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﺑﻮﻻﺩﺓ ﻣﺘﻌﺴﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺳﺘﺔ ﺣﺮﻭﺏ ﻇﺎﻟﻤﺔ ،، ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﻳﺖ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﻛﻴﺎﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻷﺩﺍء ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻷﺟﻠﻬﺎ _ ﺃﺻﻼ _ ﺍﺟﺗﻤﻌﺖ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻟﻤﻴﻼﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﻭﻣﺠﻴﺌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ !

ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻤﺤﻄﺔ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻗﺮﺍءﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﻭ ﻟﺘﻼﻭﺓ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ، ﻭﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺿﺮﻳﺢ ﺟﺜﺔ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻬﻲ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ !

ﻓﺎﻧﺘﻬﺖ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ !!

ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻠﺢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ، ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻟﻬﻢ ﻭﺣﻮﻟﻬﻢ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ !

ﻓﺎﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺠﺰﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻻﺗﻜﻔﻲ ﻟﻺﺣﺎﻃﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ !

ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﻮ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ !

ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻴﻼﺩ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﺘﺨﻔﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻋﺒﺂء ﺷﺮﻛﺎءﻩ ﻏﻴﺮﺍﻟﻤﻌﻠﻨﻴﻦ ﺭﺳﻤﻴﺎ (ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻭﺍﻭﻻﺩﻩ) ، ﻭﺗﺨﻠﺼﻪ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﻪ(ﺍﻻﺻﻼﺡ ) ﺍﻭ ﻳﺸﻐﻠﻬﻢ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ،،

ﻭ ﺍﻳﻀﺎ ﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ (ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ) ﻋﺒﺮ ﺧﻠﻖ ﻫﻼﻝ ﺷﻴﻌﻲ ﻭﺫﺭﺍﻉ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺍﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ! ﻭ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺁﺑﺎﺭ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ !!

ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻭﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻜﻤﻪ ! !

ﻭ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﻌﻼ !!

ﻛﻤﺎ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﻝ ﺣﻜﻢ ﺻﺎﻟﺢ ، ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻴﺴﺘﺨﺪﻣﻬﻢ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻴﺜﺄﺭ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﻭﺑﺈﺳﻤﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺛﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻓﺮﺍﺩﺍ ﻭ ﺷﻌﺒﺎ ﻭﺍﺣﺰﺍﺑﺎ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ! ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻭﻏﻴﺮﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻹﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻪ !

ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﻳﻀﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ !!

ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ !!!

ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻣﻴﻼﺩ ﻭ ﺯﻭﺍﻝ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻥ ﻳﻌﻘﺪ ﺁﺧﺮ ﺻﻔﻘﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻟﻴﺤﻘﻘﻮﺍ ﻧﺼﺮﻫﻢ ﻭﻳﺤﻔﻈﻮﺍ ﻟﻪ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺗﻪ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻭﺿﻌﺎ ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻨﺠﻠﻪ ﺃﺣﻤﺪ !

ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺟﺰﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻃﻊ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻟﻮ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻌﻔﺎﺵ ، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺘﻜﻔﻞ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻻﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﺣﻠﻔﺎء ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ !!

ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪﺍﻏﻀﺐ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﺳﺘﻜﺘﻔﻲ ﺑﻤﺎ ﺍﺣﺮﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﺳﺐ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﻣﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ !

ﻭﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺷﻚ ﺍﻭ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻋﻘﻠﻪ ﻭﺧﻴﺎﻟﻪ ﺟﺒﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻚ ﺣﻮﻝ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ !

ﻓﺒﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺑﺸﺨﻮﺻﻬﺎ ﻭﺍﺑﻄﺎﻟﻬﺎ !!

ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ ﺩﻋﻢ ﻣﻴﻼﺩﻫﻢ ﺳﺮﺍ ﻭﻣﻮﻟﻬﻢ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﻭﻫﻢ ﻻﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻛﺘﻨﻈﻴﻢ ﺳﺮﻱ ﻣﺴﻠﺢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺆﺳﺴﻪ ﻭﻳﺮﺃﺳﻪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ !

ﻭﺣﻴﻦ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺃﺷﻌﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﻢﻭﺣﻮﻟﻬﻢﺣﺮﻭﺑﺎ ﺳﺘﻪ ! ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺣﺴﻴﻦ ! ﻭﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎءﻫﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ! ﻭﻣﻌﻬﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻘﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻭﺭﻃﻪ ﻭﻓﺮﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ، ﺑﺴﺘﺔﺣﺮﻭﺏ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ! ﺣﺘﻲ ﺗﻢﺍﺳﺘﻨﺰﺍﻑ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﻗﺘﻞ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﻞ ﻭﺗﻌﺮﺿﻪ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﻛﺜﺮﻣﻦ ﻣﺮﺓ ﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ !!

ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻜﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻣﻴﻼﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﻧﺸﺄﺕ ﻭﻗﻮﻳﺖ ﺑﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ

ﻭﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﻋﻔﺎﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻣﻔﺨﺨﺔ ﺑﺎﻟﺜﺄﺭ ﻣﻤﻦ ﺟﺎءﻫﻢ ﺍﻟﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﺑﺎﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ ﻟﻴﻘﺎﺗﻠﻬﻢ ﺑﺤﺮﻭﺏ ﺳﺘﺔ !

ﻭﻫﻨﺎ،،،، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻗﺪ ﻧﻀﺠﺖ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻤﻧﺎ33 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻣﺤﺮﻭﻗﺎ ﻭﻣﺸﺘﻮﻣﺎ ﻭﻣﻨﺒﻮﺫﺍ !

ﻓﺎﻧﺤﻨﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻔﺔ ﻻﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺕ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻟﻠﺜﻮﺭﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ !

ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺩﺭﺱ ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﻛﻴﻒ ﺻﻤﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻻﺳﺪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺩﺍﻋﻤﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺠﻢ !

ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺏ ! ﻭﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﻭﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻠﻌﺐ ! ﺫﻫﺐ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻻﺳﺪ ! ﻓﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻠﺒﻨﺎﻥ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ!

ﻓﺎﺗﺨﺬﻫﻢ ﺣﻠﻴﻔﺎ ﻟﻴﺜﺄﺭ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﺼﻮﻣﻪ ﻭﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺋﻪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻳﺼﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ !، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﺗﺨﺬﻫﻢ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺗﻨﻔﺬ ﻗﺪﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺗﺘﺤﻤﻞ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ !!

ﻓﺄﺧﺮﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﺃﺩﺧﻠﻬﻢ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺑﻬﻢ ﺻﻨﻌﺎء ﻭ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﺑﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺣﺒﺲ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻫﺎﺩﻱ !

ﻭﻃﺮﺩ ﺑﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻓﺮﺍﺩﻱ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﻧﻜﻞ ﻋﺒﺮﻫﻢ ﺑﻤﻦ ﺗﻌﺬﺭ ﺳﻔﺮﻩ ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻀﻌﻬﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﺸﺮ ﺩﻭﻝ ﺗﺴﺘﻤﻴﺖ ﻟﻘﺘﺎﻟﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺍﻏﺮﻗﻬﻢ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﺑﻌﺷﺮ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻗﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻘﺮﺍﺑﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﺨﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﻣﺪﻥ ﻛﻠﻫﺎ ﺗﻨﺘﻔﺾ ﻟﻘﺘﺎﻟﻬﻢ !!!

ﻟﻴﻐﺪﻭﺍ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺻﻮﻝ ﻋﺎﺑﺮﻱ ﺳﺒﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ! ﻓﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻭﻻﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﻌﻬﻢ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎء !!!

ﻭﺍﺫﺍ ،،،،

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺤﺮﻛﺘﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ، ﻗﻮﺓ ﻣﺘﻤﺎﺳﻛﺔ ﻣﺘﺠﻤﻌﺔﻓﻲﺻﻌﺪﻩ،

ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻗﻮﺗﻪ ﻣﺸﺘﺘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ، ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ

ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻭﻥ ﻭﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ !

ﻭﻟﻨﺘﻮﻗﻒ ﻗﻠﻳﻼ ﻫﻨﺎ ،،

ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻗﺮﺭ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻔﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻻﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﺻﻔﻘﺘﻪ، ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺤﺎﻟﻔﻮﺍ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺎء ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﻛﻞ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻓﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻛﺠﻴﺶ ﺑﺮﻱ ﻭﺗﺪﻋﻤﻬﻢ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﻮﺍء !

ﻣﻦ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﺸﻚ ﺍﻭ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻣﻜﺎﻧﻳﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺫﻟﻚ،، ﻓﻠﻴﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻪ:

ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺳﻴﻤﻨﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺙ ﻓﻮﺭﺍ ، ﻟﻮ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟﻌﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﻩ ﻓﻌﻼ !!!

ﻭ ﻫﻨﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻗﺪ ﺃﻧﻬﻰ ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ ﻣﺪﻣﺮﺓ ﺭﻗﺼﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ !!

ﻭﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺁﺧﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﻭﺽ، ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻵﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﺳﺮﺗﻪ ! ﻣﻊ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ !

ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻔﺎﺵ ﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﻴﻼﺩ ﻭﻣﻮﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ !

ﺃﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺊ !

ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﺣﺘﻲ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻌﺎ

ﺍﻟﻲ ﻋﻘﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺛﻤﺔ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﺎﺭﺱ !

ﻓﻘﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺟﺪﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺒﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻳﺴﺒﺤﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻜﺲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﺍﻟﺨﻠﻳﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻲ !

ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻬﻢ ﺃﺣﺪ !

ﻛﻤﺍ ﺃﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺳﻴﻜﻮﻧﺎﻥ

ﻗﺪ ﺃﺣﺮﻗﺎ ﻛﻞ ﻣﺮﺍﻛﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ ﻗﺘﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺩﻣﺎﺭ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻼ ﻫﺪﻑ ﻭﻻﻧﺘﻴﺠﺔ !!،

ﺑﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪﺓ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ !!!
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
عشال …قائد جيش الاستقلال
علي محمود يامن
كتابات
هادي أحمد هيجالمشهد اليمني
هادي أحمد هيج
عبد الملك المثيلالحوثيون ... أكفان الموت
عبد الملك المثيل
هادي أحمد هيجلو كنت حاكما خليجيا
هادي أحمد هيج
مشاهدة المزيد