آخر الاخبار

قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي

الكتاب والقرآن في التنزيل الحكيم
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 25 يوماً
الأحد 15 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 04:22 م
علينا إعادة التفكير في الثوابت المغلوطة في ثقافتنا وحياتنا حتى نستطيع بناء مشروع ثقافي إسلامي نستعيد به واقعنا وموقعنا الحضاري الذي فقدناه وتحولنا بغيابه الى عصبيات تقتل بعضها بعضا وأطرح سؤال لنفتح به نافذة للتفكير ما الفرق بين الكتاب والقرآن في التنزيل الحكيم ؟
نجد في التنزيل الحكيم التفريق بين الكتاب والقرآن واضح لا لَبْس فيه حيث نجد قوله تعالى ( ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) البقرة الأيات من ٢ الى ٥ .
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة أية١٨٥
في الأيات الثانية من سورة البقرة يصف الله تعالى وظيفة الكتاب في التنزيل الحكيم بأنه هدىً للمتقين وفي الأيات من الثالثة الى الخامسة يصف من هم المتقون وهم الذين تنطبق عليهم صفاة المؤمنين برسالة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وهم جزء من الناس وليس كل الناس بينما القرآن يصفه التنزيل الحكيم في الأية ١٨٥ بأنه هدىً للناس كل الناس المؤمنين من أمة محمد والمؤمنون باليهودية والمسيحية وغير المؤمنين بالديانات السماوية هذا الفارق الجوهري بين وظيفة الكتاب والقرآن يُشكل فارق جوهري لفهم دين الإسلام فمنه نعرف أن الكتاب ليس القرآن حيث أن الكتاب يمثل الرسالة وتعاليمها وما فيها من شعائر وتشريعات وقيم بينما القرآن يُمثل النبوة وهي معجزة الرسول عليه الصلاة والسلام الى أن تقوم الساعة وفيه أيات الكون والأفاق والأنفس التي سيكتشفها الناس في مسيرتهم التاريخية وهي ستكون دليل هدايتهم.