آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

فيلم "قصة حسن" .. دور المشاهد
بقلم/ عبدالله إسماعيل
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 4 أيام
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:29 ص
شاهدت فيلم "قصة حسن " الذي بثته العربية وتناول مسيرة حسن نصر الله ، وعلى عكس بعض الاراء التي انتقدت الفيلم وجدت ان الفيلم كان ذكيا في عدم الوضوح في اتخاذ موقف يعكس رؤية قناة العربية ضد نصر الله ،وإنما ترك الفيلم للمشاهد أن يتوصل هو لقبح الرجل ،من خلال المواقف والتصريحات التي بينت بما لا يدع مجالا للشك أنه صنيعة الولي الفقيه ،:وان إيران هي دولة الإسلام وما لبنان الا جزء منها ولا يمكن أن يسمح حزب الله أن تكون دولة ذات سيادة 
كان من الممكن أن تتدخل القناة بتعليق صوتي يظهرها منحازة كليا ضد الرجل ، لكنها فضلت أن تترك مهمة التقييم للمشاهد ،وهذا في رأيي قمة الاحترافية والمهنية ، فالمشاهد سيكتشف بسهولة أن نصر الله يشكل خطرا محوريا على العرب ، وأنه في سبيل صناعة نصر شخصي قذف بلبنان إلى محرقة 2006 رغم علمه بردة الفعل الإسرائيلية، وانه ايضا يعلي علاقته الطائفية بحافظ الاسد ونجله على انتماءه للبنان واحترامه للدولة اللبنانية وسيادتها.
لعل من أهم الرسائل التي أرادت العربية إيصالها للمشاهد وبشكل غير مباشر، هي أن الرجل يتعامل كحاكم فعلي للبنان ، فهو يتحدث في كل القضايا دون التزام حقيقي ناحية الدولة اللبنانية ، ويستهتر بكل المكونات الأخرى، ويتكئ على القوة والسلاح لفرض رؤيته على الجميع مع تذكيرهم باجتياحه لبيروت ،وموقفه من فراغ السلطة .
لقد قدم الفيلم حسن نصر الله - ومن خلاله حزبه الإيراني - على أنه تجربة يجب ألا تتكرر في اي دولة أخرى،فهو حزب - كما أكد امينه السابق - لا يسمح إلا أن يكون مستوليا ومسيطرا على كل الساحات ، ولا يقبل بالتنازل حتى لحلفائه. 
لم أجد في الفيلم اي تطبيل أو تحسين لصورة نصر الله ، إلا إذا اعتبرنا أن الوقاحة في إعلان الولاء المطلق لإيران، والإصرار على تعطيل الحياة السياسية ،والمشاركة في قتل الشعب السوري إنجازات تحسب لقائد ميليشيا يختطف لبنان ويستلب قرارها السياسي ويفصلها عمدا عن محيطها العروبي.