عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
أتضحت الصورة وتكشف للقاصي والداني زيف المنظمات الدولي المدافعة عن حقوق الأنسان.
وظهر حقيقة ذلك الخطاب الديماغوجي المخادع الذي يتشدقون به حيال القضايا الإنسانية وبالذات حماية الطفولة والدفاع عنهم.
فهم أصحاب معايير مزدوجة في القضايا الإنسانية.
وظهر بأن هذه المنظمات هي الوجه الثاني والقوة الناعمة للانظمة الغربية .
فالقضايا الإنسانية يتعاملون معها بسياسة انتقائية وفقا لتوجهاتهم السياسية.
فقوانين حقوق الأنسان اوجدوها ليحموا بها أنفسهم من أي مساس
ويجملو بها قبح فعالهم واجرامهم بحق الإنسانية.
فهم يسعون من خلال تلك المبادئ والاعلانات العالمية لحقوق الأنسان ليحموا مواطنيهم فقط ويتعاملوا معهم في الداخل وفقها لذلك .
اما الأخر فيتعاملون معه بشعار (ليس علينا في الأميين سبيل).
إن تعامل الحكومات والمنظمات الغربية مع القضايا الإنسانية بعتبارها مصدر من مصادر التكسب يحققون من خلالها الكسب السياسي ويمارسون الضغوطات على الحكومات او الكيانات التي لا تروق لهم ولا تسير بفلكهم ولا تساير سياستهم الإجرامية
فهم بختصار تجار مواقف لا حماة مبادئ
يتاجرون بالقضايا الإنسانية ليحققون من خلالها مصالحهم اللا مشروعة التي لم يتمكنوا من تحقيقها بالطرق السياسية .
فنحن مطالبون بتكثيف الجهد لتوثيق الانتهاكات و العمل على فضح حقيقة هذه الوجوه المقنعة والتي تدعي زيفا دفاعها عن حقوق الأنسان وحمايتها للطفولة وهي أبعد ما تكون عن ذلك .
* رئيس المنظمة الوطنية للتنمية الإنسانية. تعز
mafnk1978@Gmail.com