آخر الاخبار

مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام)

قراءة تحليلية في الروايات حول الانقلاب التركي
بقلم/ د.فيصل الحذيفي
نشر منذ: 7 سنوات و 9 أشهر و 7 أيام
الجمعة 22 يوليو-تموز 2016 05:22 م
معظم الروايآت حول الانقلاب تم صياغتها من قبل فريقين متضادين :
الأول ..
فريق يعلن عداءه صراحة لحزب العدالة ولا يخفي حسرة كبيرة من فشل الانقلاب ..
ولأنه فشل فهو في نظرهم تمثيلة من اخراج اوردوغان لتصفية خصومة والاستفراد بالحكم ..
وهؤلاء لن يقتنعوا بصحة الانقلاب انه صحيح إلا إذا نجح ونتج عنه قتل اوردوغان وقيادات حزب العدالة والتمنية وازاحة الإسلاميين من الحكم ..والزج بالمتبقي منهم في السجون ..
لا يعتمد هذا التحليل اي منهج أو حقائق سوى الرغبات والأمنيات ..والموقف العدائي...لحزب ميوله إسلامية بالدعشنة ويشكل في نظرهم خطرا على العلمانية ..
 الثاني ..
وهو التحليل المتحمس لفشل الانقلاب وهو متعاطف مع اوردوغان وفريقه ..وينطبق عليه المثل أنه ملكي أكثر من الملك ..
ويستند هذا الفريق في تحليل فشل الانقلاب إلى رواية الحزب الحاكم ..كمصدر رسمي ..

ويضيف إلى هذه الروايات بعض الخيالات والسيناريوهات الاستنتاجية لدعم نجاح اوردوغان في افشال الانقلاب والتمكن من خصومه..
من ذلك بعض التحليلات السياسية لعرب ومسلمين واجانب..يتم نشرها في وسائل إعلام عربية ودولية ويعاد تداولها على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي..
خلاصتي الشخصية :
هناك وجوه للحقيقة مخفية بين الفريقين معطيات غاية في السرية لن يفصح عنها أيا من الطرفين على المدى القريب وهي الأكثر أهمية للوصول إلى معرفة الحقيقة ..
بعضها متعلق بالأمن القومي التركي ..وبعضها متعلق بموقف استخبارات دولية من الانقلاب وعلاقتها بمنفذيه ..
وستظل الحقيقة في جزء منها لغزا محكما حتى مستقبل بعيد تتغير فيها الأحوال والأدوار ويتم الإدلاء بشهادات تاريخية ذات قيمة للكشف عن جوانب الغموض في الصراع
وفي الغرب يتيح القانون بعد مضي 30 سنة أو أكثر من الإفصاح عن أرشيف المخابرات والوثائق السرية ..كما كشفت المخابرات البريطانية عن تفاهماتها مع العرب في بيع فلسطين أو محاربة العثمانية .....الخ 
وإذا كانت الرواية الرسمية غير كافية ولاموثوقة ..فإننا لم نسمع اي تسريب لطرف يمثل الانقلاب أو الكيان الموازي . 
لذلك فإن الروايات العدائية او المتحمسة على السواء تجنح بخيالاتها بعيدا عن الحقيقة لكنها تحاول الاقتراب من عقل الرأي العام لإقناعه بهذه الرؤية أو تلك ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد احمد بالفخر
وترجّل الفارس
محمد احمد بالفخر
كتابات
الإمامة والوصية وأهل البيت فقه ورأي لا دين
د. عبده سعيد مغلس
البيان الإماراتيةالسلام الصعب في اليمن
البيان الإماراتية
الإنقلابيون والرهانات الخاسرة ورهانهم الأخير
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد