آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

المسلمون وفتنة السلطة والمال
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 27 يوليو-تموز 2016 03:11 م
السلطة والمال أدوات ووسائل لخدمة الإنسان في ظل وجود مشروع يستهدف خدمة الإنسان وجوهر ديننا هو خدمة الإنسان وسعادته بالدارين لكنهما في غيبة المشروع يتحولان الى مشروع وغاية، فالمسلمون مثل غيرهم من الناس ليسوا بدعاً فحين يسعون الى السلطة أو يصلون اليها دون مشروع مُؤَسَّسْ على التقوى ومنظومة القيم التي أرساها دين الإسلام ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام وفهم تجديدي معاصر للواقع يتعامل مع مشكلاته دراسة واستنباطاً وحلاً، تجدهم يمارسون بدعاً ليست من الإسلام سواء في طريقهم للسلطة او حال وصولهم لها وهنا اتذكر رواية للقيادي الإخواني صالح ابو رقيق قالها ونحن في ضيافة المفكر الإسلامي ابراهيم بن علي الوزير ( عندما كنا بالسجن سأل أحدنا لماذا لا يبتلينا الله بالمال بدلا مما نحن فيه فأجاب أحد شيوخنا ستُبتلون بالمال وستكون فتنته أشد من هذه) رحم الله ابراهيم الوزير وصالح أبو رقيق وغفر لهما وأسكنهما الجنة تذكرت هذه الواقعة وأنا أشاهد ما يحصل للبعض من الرافعين لشعار الإسلام من سقوط في فتنة السلطة والمال.