آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

التحوث السياسي بوابة الأدلجة ..
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 21 يوماً
الأحد 07 أغسطس-آب 2016 01:42 م
 

من يضع نفسه في مستنقع فإن حتمية اتساخ ثيابه لا نقاش فيها ...

لعل البعض ممن انخرطوا في مشروع السلالة من المتسيسين أو الناقمين أو غيرهم من أصحاب الدوافع اللا أيدلوجية ظنوا أنهم سيحققون أهدافهم مع حفاظهم على استقلالية تفكيرهم أو قناعاتهم ...وذلك قد يكون مع غير النهج السلالي الذي يعتمد التعامل الممنهج مع أتباعه ، وذلك بإقحامهم في مواقف تجعل منهم ملكيون أعظم من الملك ، فقد جعل منهم السلاليون أعداء لمجتمعهم بفعل ما ارتكبوه في حقه من جرائم ، وفي هذه الحالة وخوفا من المجتمع يلجأون الى تعزيز ولائهم لأرباب المشروع - ولو على حساب قناعاتهم - مقابل حمايتهم من نقمة المجتمع ..

وهذا ما يفسر كلام المخلوع الذي يترأس حزبا سياسيا هو أبعد ما يكون عن العداء مع الوهابية ، التي تكلم عنها في خطابه بالامس ، والذي بدا فيه وكأنه خريج من مدارس قم ، أو أنه مستشارا للسيستاني .

وكم هم أعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين استجابوا لزعيمهم في أن يكونوا ذراعا يحرك اليد الحوثية لأهداف انتقامية ، قد تحولوا الى أياد يبطش بها الذراع السلالي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية ..

إن الشراكة على مص الدماء لصالح جسد واحد تجعل من نمو ذلك الجسد وصلابة عوده محورا يدور حوله المصاصون المستأجرون مستنجدين به لتحقيق حمايتهم التي لن يوافق عليها إلا بعد أن يصبح الشره في مص الدماء لصالحه - وبقناعة - سجية ملازمة لهم ..