آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

كيري وحماية المشروع الفارسي
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 14 يوماً
الجمعة 26 أغسطس-آب 2016 04:41 م
لم نكن ننجّم حين قلنا منذ أشهر عدة أن المشروع الفارسي المجوسي والمشروع الرومي الغربي يسيران في نسق واحد هدفه تمزيق العالم الإسلامي، وتدمير العملاق الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، ولم أتفاجأ حين اطلعت على القرارات التافهة كتفاهة صاحبها، وصاحبة صاحبها، لتؤكد من جديد أنها لا تريد للعالم الإسلامي أن ينطلق الى الأمام بكل عنفوان.
المسألة أكبر من مسألة سحب السلاح من المليشيات، والإنسحاب من صنعاء، وتشكيل حكومة كهنوتية، ووحل سياسي يمزّق الأطراف، الهدف أكبر وأعظم وأحقر من ذلك، وبالمفتوح يريدون للعالم الإسلامي واليمن والسعودية أن يكونا تحت رحمة المشروع الفارسي المجوسي اللعين، خادم "المشروع الصهيوني فى العالم الإسلامي".
ما زلت غير مقتنع تمامًا أن السعودية يمكن لها أن تقبل بتفاصيل خطة كيري اللعينة، لأن هذه الخطة هي خطة ايران فى المنطقة العربية والإسلامية، وهي بصدد تمرير مشروعها المبني على خطة امريكية صهيونية، تتولى فيها إيران المجوسية محاربة العملاق الإسلامي، بمفهوم ديني عقدي، وتتولى امريكا والصهيونية العالمية، دعمها وتأييدها بالوقوف الى جانبها، وهذا ما يعمل كيري امريكا الآن.
الفارسي والصهيوني والذي تتولى حمايته امريكا هو تدمير المشروع السني فى المنطقة، وإغراقها بحرب طائفية تأكل الأخضر واليابس، وتمزيق اليمن والسعودية والعراق وسوريا ومصر وليبيا، بحيث لا تستطيع تلكم الدول لملمة كيانها القوي بالمال والرجال والسلاح من جديد، وإشغالها بهذه الحروب لتكون فيما بعد لقمة سائغة لكل المشاريع الصهيونية فى المنطقة, بحيث لا يبقى في يوم ما أي كيان خطرًا على إسرائيل، ومن يقف وراء إسرائيل.
لنا أمل فى الله أولاً، ثم بالملك/ سلمان عبد العزيز وقيادة المملكة ألا تنصاع لخطط الملاعين، وأن تمضي عاصفة الحزم المباركة في استكمال مسيرتها التدميرية للمشاريع الفارسية الكهنوتية فى المنطقة، ولا تلتفت أبدًا لمن يسعى أن يكون الحرمين الشريفين يومًا تحت رحمة المجوس.

د كمال القطويأبناء الله !!
د كمال القطوي
د كمال القطويأبناء الله !!
د كمال القطوي
مشاهدة المزيد