مشاريع معرضة للسقوط ..!!!
بقلم/ ناصر صالح العتيقي العولقي 
نشر منذ: 7 سنوات و أسبوعين و 4 أيام
الأحد 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 03:23 م
 

 عدالة المشروع الذي تملكه.. او تنصره .. تنطلق من الفكرة التي قام عليها المشروع .. وكل تحركاتك المستقبلية .. لابد ان تسقيها قنوات اساس انطلاقها من الفكرة المؤسسة للمشروع.
 انتزاع الحقوق فكرة ..
 استعادة حق مسلوب فكرة..
 المطالبة بالعداله او الحرية فكرة..
 التوزيع العادل للثروات فكرة .. 
وكل هذا وغيره.. يصلح ان يكون اساسا لمشروع يقوم من منطلق فكرة ..
 السؤال ؟؟ 
هل كل مشروع انطلق من فكرة صحيحة نجح ؟؟
 الاجابة ..لا..للأسف الشديد .. 
 لاسباب منها ..
  ان المشروع يبداء ضعيفا ولابد للمحافظة عليه حتى يقوى .. وهنا مرحلة ..ضعف المشروع ويحتاج للرعاية والتضحية والتدرج حتى يقوى .. وقد يكون من الحكمة ان لا ترضى بشراكة احد في هذه المرحلة ..لانك ضعيف.. وقد تنقلب الشراكة الا استعباد !!
وتحمى هذا المرحلة بالصبر والتضحية والتدرج .. ويجب ان لاتدخل في صراع او شراكة مع قوي ، حتى لايقضاء عليك او تستعبد .
وعندما يقوى المشروع يجب الحفاظ عليه .. من الاختراق ..ومن طمع السيادة .. لانه ربما من مر بفترة طويله في السيادة اختلط عليه الامر وظن ان السيادة ملك شخصي، والمشروع كله من املاكه.
 وتحمى هذه المرحلة بالشورى .. والتغيير الدوري للقيادات .. والسماح للدماء الجديدة بالمشاركة .. والحرص الشدي والحذر من الاختراق .
 وبالنظر للواقع .. يلفت النظر مشروع اساس انطلاقة فكرة عادلة .. وهي استعادة الحقوق وعدم الرضى بالظلم والتوزيع العادل للثروات..
ومايستغرب ان هذا المشروع يتخبط تخبط شديد ، وبداء يقع في اخطاء من ظلموه ، وخرج عليهم ..
فبداء بظلم الناس ..
 واقصاء الناس من المشاركة..
والأدعاء بانه صاحب الساحة لوحدة..
 وانه الناطق الرسمي باسم الناس ..
 وانه المخول الوحيد في التخطيط لمستقبل الناس ..
وانه المضحي الوحيد وان انتقاده جريمه ...
 ويبدوا ان هذه اخطاء فادحة ..تدل على انحراف شديد ان لم يكن انقلاب كامل !!! على فكرة انشاء ذلك المشروع .
 وقد يكون السبب ، ان ذلك المشروع اصيب باحدى علل المشاريع ..
 فيمكن انه دخل مع شريك اقوى منه بكثير!!فاستعبده ..
 او ان قياداته ادمنو حب القيادة فتملكوا المشروع بدل ان يضحوا من اجله ..
 وانحراف المشروع عن فكرة انشاءه يدل على قرب اجله..او قرب تفككه الى مشاريع صغيره ..ربما همها الوحيد العداء لبعضها.
 فما الحل اذن ..
  الحل .. ان يقف العقلاء ليصححوا الانحراف ليعود للمشروع بريقه..
او ان يتركوا الساحة لغيرهم ..ممن يملك مشروع يقوم على فكرة العدالة ولا ينحرف عنها.....