آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

قالوا هل تعرفه ..
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 28 يوماً
الإثنين 28 يناير-كانون الثاني 2019 03:49 م
 

قالت: العرب قديما هل تعرفه؟ فإن قيل نعم. قالوا: هل جربته ..؟! مهما أرتك الحياة مما فيها، خيرها وشرها وغرابتها وحقيقة ما عليها، لا تجعل لذلك إلا مثل من يلتقط الثمر فما يراه من حسنه أخذه وما تعفن أعاده للأرض.

وقيل : "لا يتعلم الانسان إلا من تجاربه مع الدنيا" فإن العلم جوهر ثمين إلا أنه بدون أن يمحص لا يتعد كونه مكنوز لا يلبس في بعضه.

وإنك لتجد من غرابتها أن تكون مثل من ملك كل شيء وفي ذات ساعة نزع تأجه وخلع حرير رداءه وخرج يجوب الأرض حافي القدمين، يلتمس ترابها ويذوق راحت تخففه من أحماله ويرتمي لا يخاف ان تتسخ ذاته على حصباءها.

فلما عاد لحمل ما يملك أنكر نفسه! وتغيرت حاله. فما عاد يعرف أيهما كان أقرب إليه! ومن عجبها كذلك أن تحمل ريحها ما لا قيمة له، فتضعه في أعلى قمةٍ فيراه من على الأرض يَلمَع ويحسبه ذات قيمة وماهو إلا ظِلف شاة! ومن عظيم ما يضع الله في يد أحدنا هو قيمة لا تهون عليه، ولا يبخسها لأحد ، ولو رأى في خلافها منفعة.

ولو هوى لغيرها ومال . كم لأحدنا في هذه الحياة وكم هو آخذ منها! فـ لينظر ألا يأتي عليه ساعة فيعضّ يديه حين يتبدى له أنه خسر نفسه. لنتحرر من قيد الوهم ، ووهم الحزن، وخوف الوهم. لترى جمالك وجمال الوجود ، وتكن مع الله في راحة.