اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن
المحافظون من أنصار الرئيس دونالد ترامب رفضوا محاولة الحكومة الفيديرالية تحسين «اللمبة» في البيوت والمصانع، مع أن هذا المشروع يعني توفير قدر هائل من الطاقة للاستعمال في مشاريع أخرى. محاولة تغيير «اللمبة» بدأت مع إدارة أوباما، والمحافظون يعارضون ذلك، ولا يريدون أي تغيير.
على هامش هذا الموضوع، قرأت افتتاحية في «واشنطن بوست» عنوانها: كم ترامب نحتاج لتغيير «لمبة»؟ هذا السؤال طرفة أمريكية قديمة فقد يكون: كم موسيقي نحتاج لتغيير «لمبة»؟ والجواب: عشرة، واحد يغيرها وتسعة يصفقون له. وهناك في كتب عن النكات فصول عن تغيير «اللمبة» تشمل جميع طوائف الأمريكيين. وقرأت أن ترامب يعمل ست ساعات في اليوم خمسة أيام في الأسبوع.
أهم مما سبق أننني قرأت في الجريدة نفسها استطلاعا للرأي العام الأمريكي يقول إن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتابع التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة سنة 2016 أصدق من دونالد ترامب.
كان هناك سؤال للذين شاركوا في الاستطلاع عن ترامب ومولر ومَن الأصدق. الجواب كان أن 33 في المئة يصدقون ترامب و56 في المئة يصدقون مولر. عشرة في المئة من الديمقراطيين صدقوا ترامب و86 في المئة صدقوا مولر. بين الجمهوريين 74 في المئة صدقوا ترامب و 17 في المئة صدقوا مولر. أما المستقلون فقد صدق 57 في المئة منهم مولر و29 في المئة صدقوا ترامب.
كان هناك سؤال آخر هو ما رأي الأمريكيين في تحقيق مولر حتى الآن. والجواب كان أن 43 في المئة منهم يصدقون أن مولر أثبت تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة وان 43 في المئة يرون انه لم يفعل وان 14 في المئة لا رأي لهم في الموضوع. وكانت هناك أسئلة أخرى والأجوبة مالت إلى عدم وجود دليل على صدقها مثل التنسيق بين حملة ترامب والروس ليفوز ترامب بالرئاسة وتدخل ترامب في التحقيق لمنع الوصول إلى الحقيقة.
المحققون الذين يساعدون مولر قالوا في جلسة مغلقة إن عاملين في حملة ترامب أو مؤيدين له تحدثوا عن صفقات تشمل تدخل روسيا في أوكرانيا وتأييد روسيا ضد العقوبات الاقتصادية التي أعلنتها الولايات المتحدة ضدها.
طبعا التدخل الروسي في الانتخابات ثابت، وهناك ألف دليل ودليل عليه، وهو يشمل الابن الأكبر لترامب، وأيضا زوج ابنته جاريد كوشنر، وآخرين عقدوا جلسات مع مسؤولين من الروس لمساعدة حملة ترامب.
في الخامس من هذا الشهر، صدر تقرير عن الحزب الديمقراطي في أنديانا ربما تفسره تغريدة للحزب، تقول إن إدارة ترامب منحت عقودا فدرالية بأكثر من 50 بليون دولار لشركات أغلقت مصانعها في الولايات المتحدة واختارت مصانع في الخارج حيث العمالة أرخص. هذا الكلام يؤيده تقرير صدر السنة الماضية عن مؤسسة «وظائف جيدة في أمريكا» يقول إن شركات أمريكية تنقل الوظائف إلى شركات في الخارج؛ لأنها تقدم المطلوب عن طريق عمالة أرخص مما يوجد في الولايات المتحدة.
التهم ضد ترامب وإدارته ثابتة، إلا أن أنصاره ينكرونها مع الرئيس الذي لا يزال يصر على أن الروس لم يتدخلوا في انتخابات الرئاسة.
عن صحيفة الحياة اللندنية