أكبر شركات ساويرس في أوروبا تعلن إفلاسها بشكل مفاجئ بيع أغلى بقرة فى العالم.. لديها حارس شخصى وكاميرات مراقبة قد ينفجر حرب نووية في لحظات.. و روسيا تنشر قوات وأنظمة دفاع حديثة وأسلحة نووية تكتيكية في مناطق جديدة مشهد مثير يفجر تفاعل غير مسبوق من ضرب دبابات لجيش الاحتلال في دير البلح الجيش الأمريكي يعلن عن تغييرات جديدة في الرصيف العائم قبالة سواحل غزة النجم البرازيلي فينيسيوس يتوج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا هجوم غير مسبوق في عالم الكرة… نجم سان جيرمان السابق يهاجم مبابي ويتهمه بالخيانة تصعيد حوثي غير مسبوق وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.. والشرعية تُدين عاجل.. صفعة جديدة في وجه الحوثيين تتعلق بنقل المقرات إلى العاصمة عدن شاهد الصور.. هل فتح الحوثيون حقا طريق الحوبان إلى مدينة تعز المغلق منذ 10 سنوات؟
من المؤكد أن إعلان تأسيس الائتلاف الجنوبي المساند لشرعية الرئيس هادي ما كان ليحصل لولا موافقة ودعم الرياض، كما هو الحال مع (الانتقالي) المعارض لشرعية هادي، فما كان ليوجد لولا دعمه وتبنيه أصلاَ من قبل "أبو ظبي"..
مع الفارق أن الرياض تفعل ذلك بصورة غير علنية عكس "أبو ظبي" التي سخّرت المال والإعلام والنفوذ والعلاقات الخارجية لخدمة مجلسها الانتقالي الانفصالي.
أبو ظبي تفعل ما تريد بصورة علنية والرياض أصبحت تحركاتها من تحت الطاولة وعلى استحياء والملف اليمني، بكل محاوره، خير شاهد، فالذي لا يعرف المنطقة جيداً يعتقد أن الإمارات هي التي ترتبط بحدود برية مع اليمن وليست السعودية..
واضح أن "رياض" اليوم تختلف عن "رياض" الأمس فـ"رياض" اليوم لم تعد تمتلك مخالب وأنياباَ أو بمعنى أصح تم تعطيلها بطريقة أو باخرى. بينما زُرع لـ"أبو ظبي" مخالب وأنياب..
الرياض تقول إنها مع شرعية (أبين) ومع ذلك عاجزة حتى عن تأمين فعالية في القاهرة مساندة لهذه الشرعية، فما بالك بإرجاعها إلى عدن!! "أبو ظبي" أعلنت تبنيها ودعمها لمجلس (الضالع) الانفصالي فأوصلت رئيسه إلى لندن محمولاً مشمولاً..
"أبو ظبي" لها أجندة خاصة في اليمن فهي تحط رحالها حيثما يوجد (الماء المالح). الرياض كذلك لها أجندتها الخاصة في اليمن، لكن هذا لا يغير شيئاً في الكلام السابق..
السؤال الذي يطرح نفسه هو: في حال صحت الأنباء التي تقول إن "أبو ظبي" كان لها دور في اعتذار القاهرة عن استضافة الائتلاف المساند للشرعية، فهل يعقل أن تأثير "أبو ظبي" على القاهرة أكبر من تأثير الرياض؟ أم أن تأثير "أبوظبي" أصبح على القاهرة والرياض؟.
فإن كانت الإجابة بنعم فهي مصيبة كبرى وإن كانت الإجابة عكسية فهي مصيبة أكبر! ويبقى السؤال الأهم: هل سيستمر الصراع بين شرعية "أبين" وبين انفصاليي "الضالع" بينما تدفع اليمن الثمن على مستوى الإنسان والجغرافيا؟