ماهي الجملة التي قالها أبو عبيدة متحدث القسام واشعلت تفاعلا واسعاً والجيش الإسرائيلي يرد حدث خطأ في الكلام وزلت لسان من جديد تربك وتحرج رئيس أميركا.. تفاصيل تعرف على وصفات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة بخطوات سهلة وحافظى على جمالك موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟
الآن في جنوب اليمن اليوم صورتين توضح إحداها التداعيات الكارثية لغياب الدولة مهما كانت ضعيفة وعليها ملاحظات ويشوب أدائها بعض القصور وعليها الكثير من الملاحظات وتتجلى هذه الصورة في عدن المدينة التي اتخذتها الحكومة الشرعية عاصمة لها والتي ينفرد المجلس الانتقالي بحكمها وتقف من خلفه الإمارات ، في عدن تبخرت آمال الناس في الانتقالي الذي فاشل في تأمين مطالب الناس وتقديم الخدمات لهم وتحولت قوات الحزام الأمني لما يشبه العصابة المتوحشة والتي لم يسلم منها حتى مؤسس الحراك الجنوبي اللواء ناصر النوبة حيث اقتحموا منزله بعدن ونهبوه .
الدولة لا تقتحم منازل الناس وتقوم بتصفية الحسابات وتمارس الفرز المناطقي الكريه كما يفعل الانتقالي بعدن .
الدولة تشتغل على تأمين الناس وتقديم الخدمات لهم .
الصورة الأخرى التي توضح أهمية وجود الدولة في تأمين الناس وصنع مستقبلهم وتقديم الخدمات لهم تتجلى في شبوة التي بدأت تتعافى حيث توجد الدولة .
في شبوة الآن نهضة عمرانية وحركة تجارية وانتعاش اقتصادي ولا يوجد ذلك الفرز المناطق والاعتقال بحسب المنطقة كما يحدث في عدن .
.. وفي شبوة اليوم العمل جاري لتجهيز مطار عتق الدولي حيث سيتم افتتاحه قريبا كل هذا بفضل رجل الدولة الفذ المحافظ محمد صالح بن عديو الذي أظهر هيبة الدولة ووفر مليارات لخزينتها كان ينهبها الفاسدون وقدم عددا منهم للمحاكمة وما يزال بن عديو يعمل بكل جد وإخلاص على تحقيق مطالب الناس وتأمين الخدمات لهم وفرض الأمن والاستقرار ويرفض بشكل قاطع وجود اي مليشيا مسلحة أو تجنيد خارج الدولة وهو موقف يحسب له ولو لم يكن رجلا نزيها يحب وطنه لباع شبوة للإمارات واستلم ملايين الدراهم كما فعل غيره وظل هو المحافظ ولكنه رفض كل الإغراءات وواجه كل التهديدات ليثبت أنه ما يزال هناك رجال لا يساومون على أوطانهم ولا يبيعون بلدانهم .
تخيلوا لو ان مليشيا الإمارات سيطرت على شبوة كما سيطرت على عدن وأجزاء من أبين فكيف سيكون الوضع في شبوة اليوم ؟!
شبوة التي انحازت للدولة ورفضت الانقلاب ومشاريع الفوضى والعنف يجب دعمها بكل والوقوف مع أبنائها وعلى رأسهم المحافظ بن عديو أما عدن التي استباحتها مليشيا الحزام الأمني فيجب إنهاء هذا الوضع فيها بشكل فوري واعادتها للدولة وإنهاء هذه المليشيا ووضع حد لعبثها فقد عاثت في عدن الفساد وبات عبئا على نفسها وعلى عدن ويجب على أبناء عدن الثورة عليها والانحياز للدولة مهمها كانت ضعيفة ولنا ملاحظات عليها فغياب الدولة كارثة وفوضى وخراب وغياب للأمان والخدمات مهما تشدقت هذه المليشيا بالحديث المعسول والشعارات البراقة واللافتات ومهما قالت وكالت وزادت وعادت .