عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
تعرف على الندي الذي سجل أسرع هبوط من الدوري الممتاز بخسارته المؤلمة
الأخطاء الدفاعية تصعق ليفربول في الدوري الممتاز
هل يحسم لقاء ترامب – نتنياهو توقيت الضربة لطهران؟
وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام شخص تعزيرا وتكشف عن جريمته وجنسيته
لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
لقاء سعودي بريطاني يناقش تطورات الوضع في اليمن
عجبت لصوت عصفور غرد قبل الفجر، فالعصافير لا تصحوا قبل أن يخط الضياء الأفق بخيط النور.
ترى ما الذي أيقظه؟ فأخرج لحن تسبيحه، والكون ما يزال يسبح في ظلمة الليل، وسيله الهادر لا يجد إلا من جفاهم، النوم ليطم فوق جفونهم هاجس سرباله أسود، لا يخلص بهم إلى حل!
قل أيها العصفور، كيف إذا جاءت الأمنيات متأخرة، أنشد رحالنا بعيدا عنها، أم نأخذها ولو كانت صاع وجد بعد طول عناء "ناقصا"!
قل كيف يفعل من طال به الشقاء، وكأن طريق سفره ممتد إلى آخر حدود الدنيا، كيف به إذا وجد دثار دافئ، فلا يعلم هل انتهى به المطاف عند ذلك، أم هي غفلة سيفيق منها.
لماذا غردت أيها العصفور فأيقظتني معك! أتعلم أن صوتك بهذا الوقت، أثار الشك بداخلي، فبت مثل صاحب موسى، إلا أني أنا من سأنبئك بأن الروح مثل الطير، لا بد وأن تبقى عالية، فإن هي رضية بخشاش الأرض، احيلت إلى كتلة مظلمة لا تعد ترى ولا تستشعر! يأكلها الشك، وينهي فرحها ومذاق فمها مرارة ما رضيت به من قبل!
أخبرني عن ذلك السد الذي أخرج القوم من ديارهم، فعمروا حياتهم بأرض بعيدة، أخرجت ماءها لهم وقالت: هيت، بعد أن كان الصبر في زمن الجفاف يقطع في عمرها.
وعن عفريت سليمان الذي بقي يسّبح معه حتى اكلت الأرض منسأته فخر إلى الأرض، أتراه ترك تسبحه!
هل يترك المخلوق ما آمن وصدق به يوما، هل يتنكر لإحساسه، هل لديه مقدرة على خداع نفسه، والناس، فيدعي ما يجهل، ويتصنع من الفضل ما لا يفعل، ويستطيع مع ذلك أن يرتدي ثياب فخر ليست له.
كيف به إذا عري وتساقطت أوراقه، ما الذي سيواري سوءته عن القوم.
والأرض جرداء قد أقسمت على أن تسقط كل الأقنعة التي كانت عليها.