حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
يُعرف يوم الثلاثين من نوفمبر، بأنّه تاريخٌ لذكرى عظيمة في وطننا الحبيب، حيث نحتفل به كمناسبة وطنية تتمثل بعيد الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن أرض البلاد، عام 1963م، إذ كان الشطر الجنوبي من اليمن مُحتل لعقودٍ من قِبَل القوات البريطانية.
يمثل ال٣٠ من نوفمبر يوماً تاريخياً يحتفي به الشعب اليمني كذكرى سنوية لنيل الاستقلال واستعادة الحرية من المستعمر الأجنبي والوصاية الخارجية.. وتتمثل أبعاد هذا اليوم في كونه تذكير للأجيال الناشئة بمدى معاناة الآباء من أجل الحصول على الحرية وغرس روح المواطنة والمساواة والتحرر من المستعمر وحب الوطن في قلوبهم.. ويتم احياء ذكراه اليوم باتخاذه عيداً وطنياً.
ونحن نحتفي بعيد الجلاء ال٥٢ لرحيل آخر جندي للمستعمر البريطاني القديم نوجه رسالة للطامعين الجدد واذرعهم المريضة وأياديهم المجذومة المريضة بداء الاستحقار لذاتها وكراهيتها للعرب من مدعي العروبة ولا يمتون للعرب والعروبة بصلة إلا صلة الإضرار بها نقول لهم انكم راحلون أقزام أذلاء كما رحل أخوكم وعمقكم الوجداني المنبثق منه أصل انتمائكم وهوية تكوينكم السياسي بريطانيا العظمى التي كانت توصف بأنها الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وستخرجون أقزاما مهزومين أذلاء كما خرجت دول وأنظمة استعمارية أخرى كالأحباش والرومان والفرس المتكالبين على بلاد اليمن الطامعين باحتلالها ونهب خيراتها والسيطرة على موقعها الجغرافي وجزرها وممراتها المائية الدولية المطلة على باب المندب والبحر الاحمر والبحر العربي وخليج عدن بالإضافة الى موروث اليمنيين الإنساني الحضاري الذى يشكل التجمع البشري الأول للإنسان على الأرض بعد نبي الله نوح الذي يسمى بآدم الثاني وصناع الحضارة الإنسانية القديمة والدولة المدنية الأولى قبل التاريخ في الدولة المعينية والدولة السبئية الأولى والثانية التي انتهج فيها اليمنيون الشورى والتسليم بالقدرة السياسية والكفاءة والتأهيل للتوافق على اختيار الحاكم العادل.
إن أي تجاهل لخطورة الواقع الذي تمر به بلادنا.. وما نعانيه ونعيشه بمرارة مصحوبة بالخوف، وعدم توحيد الصفوف لمعالجته على المستويين الرسمي والشعبي، كمنظومة متكاملة، فلن نستقر، ولن نفهم مشكلتنا.. ولن تنضج عقول شعبنا…. وسنعيد إنتاج عوامل التخلف ونبتكر كل وسائل وتقنيات الدمار المعزز بأفكار جاهزة، وقد أثبتت التجارب نجاحها في سحقنا، والحل في ان يتوحد الجميع ويسعون للم الشمل وتوحيد الصف والكلمة، والوقوف امام الطارئين الجدد
وفي الختام، آمالنا كبيرة في قدرة شعبنا على تجاوز كل ما يحيط بنا من معوقات ومصاعب وعقبات، والنصر لليمن الكبير.