الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
لن يكف الحوثيين عن نهجهم العدواني، سيستمرون في الهجوم على الشعب اليمني وعلى المملكة العربية السعودية، ويجب علينا ألا نكف عن الاستعداد للمواجهة، وتعزيز قدراتنا العسكرية الهجومية منها على وجه الخصوص، وأن نواصل بناء الجيش الوطني، والمقاومة، ونعمق فيهم روح سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم، روح الحب للوطن الواحد وللهوية اليمنية الواحدة، استعدادًا للنصر.
يصمد الجيش الوطني، وتقاتل مأرب تدعمها إرادة وطنية وشعور بالمسؤولية والفخر، وتبلغ تضحيات أهلها مبلغًا عظيمًا، يساندها طيران التحالف طيران المملكة، ويلعب دورًا حاسمًا في صمودها، فشكرًا لقادة المملكة، ومرة أخرى، ليس هناك من منطق عسكري أو سياسي أو قومي يمنع بقية الجبهات من التحرك والقتال.
نحن لا نواجه الحوثيون، فهم لا يملكون هذه الإمكانيات الهجومية، ليسوا قادرين على صناعتها، ولا حتى على استخدامها، إنها أسلحة إيران تلك التي تقوض السلم في اليمن وفي المملكة وفي المنطقة، إنها معركة العرب مع إيران، ذات الطموح في السيطرة على محيطها، والنصر فيها ليس يمنيًا، بل عربيًا، وكذلك الهزيمة ليست فيها يمنية بل عربية.
سيُكسر هجوم الحوثيين الأخير على مأرب، ذلك ما نحن متأكدون منه، وستمرَّغ أنوفهم مرة أخرى على رمالها البيضاء وفي حقولها الخضراء، وكلما ازدادوا عدوانية ازداد شعبنا ثباتًا وتمسكًا بقيمه الوطنية، أنها الحرية التي ترفض عبوديتكم، يا أحفاد كسرى، إنها الحرية ياعبيد الجهل والخرافة، وخذوا من التاريخ عبرة، لم يقاتل شعب من أجل حريته إلا انتصر.
هذه وحدها مأرب تصمد تقاتل تضحي، تصد العدو، وتضرب المثل الأعلى والأسمى في الفداء والشجاعة والوطنية، مأرب تكسر صلف الحوثيين، وتكشف اكاذيبهم، تحطم طموح الإيرانيين، وترسل لنا جميعًا يمنيين وعربًا كافة درسًا في البطولة، والدفاع عن الحق، ترى ماذا لو كانت كل الجبهات تقاتل وتضحي كما تفعل مأرب.
لا تسألوا عن صمود مأرب أمام آلة العدو الوحشية المدعومة بأحدث الأسلحة الإيرانية وقد تحقق، لا تجزعوا على مأرب فهي مقبرة الأئمة، أما النصر فمرهون بتغيير الاستراتيجيات، وتحديد الأهداف، والدفاع بصدق عن يمن واحد وموحد، وعن شرعية نعمل جميعًا تحت رايتها، غيابها يمنح شرعيات القوة شرعية، يمرر مشروع التقسيم، ويسقط مشروعها الوطني الجامع.