بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
بطلنا اليوم هو أحد كوادر مأرب السبتمبرين، حاول المتسلقون طمس تاريخه كما فعلوا مع الكثير من المناضلين الشرفاء، ولكن التاريخ يحتفظ بصفحاتهم الناصعة وتبقى الحقيقة هي الفاصل بين الحق والباطل. في هذه السطور سنسلط الضوء بإيجاز على مسيرة مناضل وهب لليمن الجمهوري حياته منذ اليوم الأول لثورة السادس والعشرين من سبتمر المجيدة. المناضل اللواء محسن محمد عبد الله اليوسفي عسكري ووزير يمني ولد في 1946 .
ونشأ في مدينة مأرب وتلقى تعليمه الابتدائي فيها, ثم سافر إلى السعودية وبعد ان اكمل دراسته ، التحق بكلية الشرطة حتى أنهى دراسته فيها؛ فعاد إلى اليمن, والتحق ثانية بكلية الشرطة في مدينة صنعاء, وبعد تخرجه منها تعيَّن مدير أمن لمنطقة مأرب.
وعند قيام الثورة والجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي سنة 1962م ناصر هذه الثورة من خلال إقناعه للحامية العسكرية في منطقة (مأرب) بتأييد الثورة, وشارك كدليل مع الطيارين المصريين الذين قدموا لتعزيز الثورة في إرشادهم على مواقع القوات المعادية للثورة بأكثر من خمس
وثلاثين طلعة جوية, وحين سقطت قلعة مأرب في يد القوات المعادية للثورة كان اليوسفي فيها مع أربعة طيارين روسيين, وقد أودع سجن مدينة حريب في محافظة مأرب؛ فبقي في سجنه حتى قصفت الطائرات المناصرة للثورة مدينة حريب؛ فهرب حراس السجن والسجناء جميعًا, وهرب إلى مدينة عدن, ومنها إلى مدينة صنعاء؛ حيث التحق بالقوات العسكرية المتجهة إلى مأرب لتصفية الجيوب الملكية هناك, وشارك في صد القوات الملكية عند محاولتها لاقتحام مدينة صنعاء في 1968م, أثناء الحرب المعروفة بـ(حصار السبعين).
وفي عام 1972م حصل على دبلوم عام الشرطة, ثم سافر إلى القاهرة والتحق بمعهد الدراسات العليا لضباط الشرطة, وتخرج منه في 1974م, كما تخرج من معهد تدريب ضباط الشرطة بالقاهرة في العام التالي مباشرة.
عمل اليوسفي بداية مأمور شرطة في حي (باب اليمن) أحد أحياء مدينة صنعاء القديمة, ثم نائبًا لمدير الأمن العام في وزارة الداخلية, ثم مديرًا للأمن العام في محافظة تعز, ثم أركان حرب في وزارة الداخلية, ثم مديرًا للأمن العام في محافظة تعز للمرة الثانية.
وفي سنة 1975م تعيَّن وزيرًا للداخلية في عهد الرئيس (إبراهيم الحمدي), ثم أعيد تعيينه في نفس المنصب سنة 1978م في عهد الرئيس (أحمد الغشمي)، وفي نفس العام تعيَّن محافظًا لمحافظة تعز حتى سنة 1991م, ثم تعيَّن رئيسًا للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد حتى عام 2000م, ثم وزيرًا للدولة, وعضوًا في مجلس الوزراء, ورئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع الألغام حتى عام 2003م, ثم تعيَّن عضوًا في مجلس الشورى اليمني.
ومن خلال أعماله المذكورة كان له دور في إنشاء كثير من المرافق الخدمية, وقد ترقى برتبته العسكرية حتى وصل رتبة (لواء (رتبة عسكرية). كان خلال توليه محافظة تعز لصيقًا بشؤون الناس، ومحاربة التخريب. آخر منصب تقلده المناضل اليوسفي كان عضوا في مجلس الشورى وعضو اللجنة الدائمة الرئيسيه للمؤتمر الشعبي العام.