العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
مما يروجه عصام القيسي مؤخرًا أنّ الفقه الإسلامي جهدٌ بشري ، مثله مثل العلمانية جهد بشري ، وبالتالي فيمكن أن يلتقيا، أي الفقه الإسلامي والعلمانية فكلاهما اجتهاد بشري!!!!.
ويبدو أنّ الرجل لم يقرأ شيئا من الفقه الاسلامي، لأنّ الفقه الإسلامي ليس اجتهادات بشرية مطلقة كالعلمانية، بل اجتهاد بشري في إطار النصوص الشرعية، ومحكوم بالكتاب والسنة، وكلما كان الاجتهاد أقرب إلى النص الشرعي ومقاصده كان أقرب إلى الحق والصواب، ومن المقرر لدى كل الفقهاء والأصوليين أنه لا اجتهاد مع النص.
ثانياً: الفقه الإسلامي جهدٌ بشريٌ في محيط فهم النص الشرعي، بخلاف العلمانية التي تقوم في الأساس على محاربة الدين ، واجتثاث التدين، سيما في بعض أنواع العلمانية المتوحشة.
ثالثاً: الفقيه ليس كالعلماني، فالفقيه يتعبد الله بالالتزام بالنص وأحكامه، ويجتهد في فهمه و العمل به وتحكيمه، فيما العلماني يحرص على معارضة النص ومجاوزته ومحاربته.
رابعاً الفقه الإسلامي منشؤه الكتاب والسنة ولا يمكن تصور الفقه الإسلامي بلا دليل من الكتاب والسنة، فيما العلمانية تنطلق من تحكيم العقل على النقل، بخلاف الفقه الإسلامي القائم على تقديم النقل على العقل.
خامسًا : لم يقل حتى عتاولة العلمانيين بهذا القول ، وزعْم عصام القيسي هذا الزعم المتهالك محاولة للمخادعة والمخاتلة لجمهور الرعاع والبسطاء.
سادسًا : العلمانية والفقه الإسلامي بينهما تنافرٌ شديدٌ واحترابٌ طويلٌ، ولا يمكنهما القبول ببعضهما أو التعايش في مكان واحد، فهما مختلفان نصًا وروحًا ومنهجاً وطريقةً وسلوكاً.
سابعًا: الفقه الإسلامي تتجلى فيه سعة الشريعة ورحمتها ومرونتها، القائم على الهدى، لا الهوى، بخلاف العلمانية ففيها اتباع للهوى ونبذ للهدى. فكيف يلتقيان؟!!!!.