الدكتور / المقالح … خلود في ذاكرة الاجيال
بقلم/ علي محمود يامن
نشر منذ: ساعتين و 21 دقيقة
الخميس 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 05:15 م
  

الكتابة عن قيمة وقامة وعلم شامخ ورمز وطني نضالي ثقافي بحجم ومكانة ورمزية معلم الاجيال واستاذ القرن ضمير الامة الدكتور / عبدالعزيز المقالح هي مغامرة بالنسبة لقلم لا يملك اكثر من الحب والتقدير والاعتزاز بهذه الشخصية الوطنية العروبية الاستثنائية في كل شيء .

 

الدكتور المقالح قلم اليمن المستنير مسيرة من العطاء والنضال والشعر والادب والثقافة والوطنية وكل قيم الخير والتي تقارب قرن من الزمن الا بضع سنين .

 

المقالح حارس ارث اليمن وخلاصة الخلاصة الوطنية تمثلها الدكتور الاكثر اتزانا الاكثر وعيا الاكثر حرصا على رعاية الابداع الاكثر عقلانية في زمن الا مسؤولية .

 

الدكتور المقالح لم تقيده قيود الارض الايدلوجية او الجغرافية او حتى المواقف المعادية 

كان كبيرا بحجم اليمن واسع القلب والضمير بحجم السماء 

حافظ على وهجه الجمهوري وتالقه الثوري وروحه الانسانية عالية السمو حتى ودع الحياة بثبات على المبادئ الوطنية والقومية والعقيدة الجمهورية حتى انفاسه الاخيرة .

 

الدكتور المقالح المثقف والمناضل الرسالي الذي تصدر طليعة الصفوف للحركة الوطنية كان مثال في الانصهار في القضية الوطنية شعرا وفكرا ونضال .

 

سيكتب الكثير عن الدكتور وسوف تتغنى الاجيال القادمة بهذا العلم الفرد والاسطورة الثقافية والادبية واحد رواد الفكر والثقافة والادب في العالم العربي

وسيبقى في وجدان الشعب اليمني وفي الذاكرة العربية حتى ينهي التاريخ دورته على الارض 

لانه حفر في الذاكرة الوطنية الجمعية سفرا خالد من ضوء التاريخ سيظل متقدا وساطع حتى يرث الله الارض ومن عليها .

نقف في هذه العجالة مع مقتطفات من حياة الرجل :

 

اولا : الميلاد والنشاة:

 

ولد في 1937م في قرية المقالح محافظة إب 

 مديرية الشِّعر، وسط اليمن. 

 

وانتقل إلى صنعاء في سن السادسة ملتحقاً بمدرسة الإرشاد، واستطاع ادراك ما تعانيه اليمن من التخلف والاستبداد في ظل حكم الإمامة ومدى الحاجة الوطنية للثورة على هذا الوضع الكارثي .

توجه من صنعاء إلى مدينة "حجة" وهو في الثانية عشرة من عمره ليكون قريبا من والده الذي وضعه النظام الإمامي في سجن حجة بتهمة التعاون مع الثوار بعد فشل ثورة 1948م

• تَخرّج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960م

 

 عاش مآسي الوطن،في عهد الإمامة وعاني من تلك الحقبة التاريخية المظلمة كاحد شباب تلك المرحلة وساهم في صناعة التحولات التي أخرجت هذا الوطن إلى بر الأمان في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة 

 

حيث اشترك وعددٌ من زملائه الشباب في "ثورة سبتمبر 1962" وكان أحد الثلاثة الذين قراوا بيان الثورة الأول على الأثير. 

 

وقد عبر عن ذلك الحدث العظيم في قصيدته الرائعة والشهيرة:

 

وثأرت يا صنعاء رفعت رؤوسنا بعد انكسار

أخرجت من ظلماتك الحبلى أعاصير النهار

 

وولدت هذا اليوم بعد ترقب لك وانتظار

يوماً سيبقى خالد الساعات موصول الفخار.

 

سلمت أياديهم بناة الفجر عشاق الكرامة

الباذلين نفوسهم لله في (ليل القيامة)

 

وضعوا الرؤوس على الأكف ومزقوا وجه الإمامة

صنعوا ضحى (سبتمبر) الغالي لنهضتنا علامة

 

أين الذين تألهوا سقطوا كما سقط الخفاش

في نارنا احترقوا كما احترقت على النار الفراش

 

مات الطغاة الظالمون وشعبنا المظلوم عاش.

 

عاش مسيرة علمية وعملية حافلة بالعطاء متخمة بالإنجازات مترعة بالإبداع نلخصها في التالي :

  

• حصل على الشهادة الجامعية من جامعة القاهرة عام 1970م.

• حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1974.

     رسالة الماجستير (الأبعاد الفنية والموضوعية لحركة الشعر المعاصر اليمني)

• حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م.

     أطروحة الدكتوراه (شعر العامية في اليمن)

 

• أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م).

• رئيس جامعة صنعاء من 1982 - 2001م.

• المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية 2001م.

• رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني 1979 حتى 2022م

• رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني من 2013 إلى 2022م

• عضو المجمع اللغوي - القاهرة.

• عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت.

جانب من الجوائز والأوسمة:

• حصل على وسام الفنون والآداب - عدن 1980م.

• حصل على وسام الفنون والآداب - صنعاء 1982م.

• حصل على جائزة (اللُّوتس) عام 1986م.

• حصل على جائزة الثقافة العربية (اليونسكو) باريس 2002م.

• حصل على وسام (الفارس) من الدرجة الأولى، في الآداب والفنون، من الحكومة الفرنسية 2003م.

• حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 2004م

• حصل على جائزة الشعر من مؤسسة العويس الثقافية 2010م

• حصل على جائزة ملتقى الشعر العربي الدولي - القاهرة 2013م

• حصل على جائزة أحمد شوقي للإبداع الشعري 2019م.

• تم اختياره من قِبل النادي الثقافي بسلطنة عُمان (الشخصية العربية الثقافية) للعام 2021م.

 

ثانيا :العطاء الثقافي والادبي :

 

يعد الدكتور المقالح قامة ثقافية يمنية وعربية وإسلامية سامقة «رائد القصيدة اليمنية المعاصرة» وأحد أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث، طول عقود ثمانية حقق خلالها حضورا باذخًا وثريا في الوجدان الجمعي الثقافي والادبي للأمة والإنسانية.

تميز رحمه الله بان شكل حالة من الالهام والرمزية للشعراء الشباب واحاط الكثير منهم برعاية ابوية وعاطفة انسانية نبيلة جعلت الكثيرين يظن نفسه اقرب واحب الى هذا العملاق الذي يحمل قلبًا عظمًا اتسع لكل هذا الفضاء من الابداع 

 

بعتباره احد أبرز أعلام الحركة التنويرية والتحريرية والحراك الثوري، ورائد الحداثة والتجديد الأدبي المعاصر في اليمن والوطن العربي،فقد أعلن اتحاد كتاب مصر

 

في 21 مارس 2019،منحه جائزة أمير الشعراء أحمد شوقي كأول شاعر عربي ينالها من خارج القطر المصري 

  

شكل مقيله الدائم - منتدى أدبيًا وثقافيا 

يحضره رواد الكلمة والفكر والثقافة من كل المستويات ومن مختلف الدول العربية والعالمية بما يشكل من رمزية ثقافية ووطنية وعربية ملهمه كونه مثقفاً موسوعياً يمتلك الرؤية الثاقبة والرأي الموثر والنافذ وتجلى ذلك بحضوره في المشهد الثقافي والسياسي العربي وتصدره للكثير من الصحف ووسائل الاعلام العربية والاسلامية والعالمية.

    

ثالثا: الثورة في المخيال السياسي والضمير الوطني للمقالح :

  

عن الثورة اليمنية.. سبتمبر وأكتوبر وحدة الأداة والأهداف كتب الدكتور المقالح "الندوة الوطنية التوثيقية للثورة اليمنية- 

 

" الثورة ما هي؟ إنها قمة العطاء الإنساني، وقمة المنطق العقلي والروحي، وهي عندما تنفجر في وجه الغاصب الأجنبي أو في وجه الطاغية المحلي تكون قادرة على أن تستقطب معها كل الناس وكل التاريخ، وهذا ما حدث ويحدث لكل الثورات التي تفجرت- عبر العصور- في مواجهة الغزاة والمحتلين من قراصنة الاستعمار القديم والجديد، وفي مواجهة الطغاة الحاكمين بأمرهم، وهو ما حدث في الثورة اليمنية- سبتمبر وأكتوبر- وأكدته مسيرتها النضالية التي شارك فيها كل أبناء اليمن من أطراف الجنوب المحتل إلى أقاصي الشمال المعتل- على حد تعبير إحدى المصطلحات التي أشاعتها الحركة السياسية اليمنية في أدبياتها ومناشيرها القديمة. 

 

وقد كانت ثورة الشعب ضد الاحتلال البريطاني التي جاءت متأخرة عاماً واحداً بعد ثورته الظافرة على الطغيان الإمامي وحكم الفرد المتأله تجسيداً للعطاء الوطني المشترك وتعبيراً عن المنطق الوحدوي الضارب في جذور التاريخ وعن إيمان هذا الشعب- كل الشعب- بضرورة تطهير البلاد من دنس خارجي وهيمنة أجنبية وفتح الأبواب وطنياً للزمن الجديد بكل مؤثراته وتفاعلاته.

 

وكان وعي الشعب وصحوته الوطنية التي شهدتها الستينات بمثابة التكفير عن فترات الجمود والاستسلام للتخلف وهي الفترات التي جعلت من اليمن وصمة عار حقيقي في الأمة العربية وفي جبين الإنسانية بأكملها. 

وما الذي كان قد بقي من اليمن في الأربعينات والخمسينات سوى بلاد "واق الواق" وسوى المواطن المعذب المشرد رمز الانحطاط الثقافي والاجتماعي بين سائر البشر؟! 

ويتضح جلياً من خلال الأدبيات والمكونات الأولى للثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) أن البدايات كانت واحدة وأن جذور التحدي للاحتلال البريطاني ولحكم آل حميد الدين المتخلف والمتورط في التفريط بالاستقلال والسيادة الوطنية تعود إلى ما بعد خروج الأتراك من البلاد وانكماش "المملكة المتوكلية" بمنطقها المذهبي الطائفي في أجزاء محدودة من البلاد رغم حرص كل اليمنيين واستعدادهم للتضحية في سبيل أن ينضووا جميعاً تحت لواء الوحدة الوطنية وفي ظل حكم وطني واحد مهما كان حظه العدل والديمقراطية. 

 

ويلاحظ كذلك - ولا تحتاج هذه الملاحظة إلى دقة في التحليل والمراجعة ـ أن الكراهية للاحتلال الأجنبي كانت شاملة في كل أنحاء البلاد، مع وجود شعور إيجابي خاص تضاعف في مناخ التشطير القسري وجعل المواطن في أقصى البلاد يؤمن بأن وجود الاستعمار وصمة عار في جبينه هو قبل أن يكون وصمة عار في جبين الوطن. 

 

والمواطن في أقصى جنوب البلاد يؤمن أن وجود حكم استبدادي مذهبي يتعاون مع الاستعمار ويهادنه هو وصمة عار في جبينه هو وفي جببن الوطن. 

 

قاسم مشترك إذاً كان يجمع بين عشاق التراب الواحد والوطن الواحد، في نفس الوقت الذي كانت فيه الإمامة الظالمة تراهن على نوع من التغاير أو التمايز يمكن أن ينتج عن اختلاف النظامين الحاكمين للوطن الواحد. 

 

وكان الاحتلال الأجنبي يراهن على إيجاد نفس التمايز عندما حاول أن يجعل من عدن- بعد أن تغيرت قشرتها الخارجية- لافتة تغري بالصمت، مقارنة بالظلام الذي كان يلف صنعاء بستائره السوداء المرعبة. 

ولم يكن النظامان المتواطئان ينظران إلى أبعد من مصالحهما الآنية، وكان الشعب في اليمن الواحد يرتب ثورته الواحدة ويكرر محاولاته التمهيدية في ظل الأهداف المشتركة للخلاص من الإمامة والاحتلال وإقامة نظام حكم جمهوري عادل لليمن بأكمله. 

تشير إلى ذلك البدايات الأولى للحركة الوطنية المتمثلة في: 

 

أولاً: جمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تأسست في القاهرة في بداية الأربعينات وضمت ممثلين عن أبناء اليمن من حضرموت وعدن وتعز وصنعاء. 

 

ثانياً: الجمعية اليمنية الكبرى التي تأسست في منتصف الأربعينات وكانت خليطاً من الوطنيين في شمال الوطن وجنوبه.

 

ثالثاً: الجبهة الوطنية التي شكلت البداية الصحيحة لمقاومة الاستبداد والاستعمار، وقد ظهرت في عام ٥٦ وكانت ملتقى للمناضلين من أنحاء اليمن الواحد. وقد أصدر الاحتلال قراراً بإبعاد بعض قادة الجبهة بتهمة الشمالية!! 

 

رابعاً: الدور البارز الذي لعبته الحركة العمالية وهي خليط المناضلين الذين جمعتهم الحاجة ووحد بينهم حب اليمن والحنين إلى تخلصه من العبودية والاحتلال. 

 

خامساً: المشاركة الفعالة والمتميزة للحركة القومية بجناحيها البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب في الإعداد لثورة ٢٦ سبتمبر والدفاع عنها والانتقال بها من شمال البلاد إلى جنوبها ضمن الرؤية القومية التي شاركت فيها بقية الفصائل الوطنية، وجعلت من ثورة ١٤ أكتوبر امتداداً حقيقياً لثورة سبتمبر بخاصة وللكفاح الوطني بعامة على الساحة اليمنية وعبر نصف قرن من الزمن المليء بالانكسارات وبالملاحم البطولية وبأسماء الشهداء الأبرار من كل اليمن ومن أجل كل اليمن. 

 

سادساً: الرافد الناصري الوحدوي الذي أبلى بلاء حسناً في سبيل اليمن، وكان لموقفه الداعم للثورة اليمنية (سبتمبر- أكتوبر) أخطر وأهم النتائج على المستوى الداخلي والخارجي، فقد ساعد في حماية الثورة من أعدائها الذين حاولوا افتراسها من الداخل وهي ما زالت في المهد كما ساعد على حشد الدعم عربياً وعالمياً."

 

يتعاطى الدكتور المقالح مع الثورة كمنظومة متكاملة وشاملة، 

جسد ذلك المفهوم في قصيدته: "هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي"  

وليدُنا القادمُ المحبوبُ، كم ذهَبَتْ 

 

أحلامُنا تتَمَلّاهُ، وتبدعُهُ

 

كُنّا رأيناهُ في (أيلولَ) ممتشقًا 

حسامَهُ، في ضلوعِ الليلِ يدفعُهُ

 

فما لَنا، في منافي الشمسِ نطلبُهُ 

 

كيفَ اختفى أينَ يا صنعاءُ موقعُهُ؟

 

كما أضفى على سبتمبر/الثورة صفتي "الأسير والضائع" للتعبير عن تلك الحال التي أصيبت بها في مقتل:

 

أستودع الله في صنعاء لي قمراً 

في الأسْرِ، سبتمبرُ المهجورُ مطلعُهُ

 

رأيتُهُ في ظلامِ الليلِ مشتعلًا 

وهزّني في سُباتِ الكهفِ مدفعُهُ

 

أعادَ وجهَ بلادي بعدَ غربتِهِ 

وكان يحلمُ .. أنّا لا نُضيِّعُهُ

 

لكنه ضاعَ في أبعادِ خيبتِنا

 

لا الوجهُ باقٍ ولا مَنْ جاءَ يرجعُهُ.

  

- قدم للمكتبة العربية اربعة وستين مؤلفاً؛ تتوزع بين الشعر والنقد، والتاريخ والوطنية اليمنية، والفكر الديني والرموز التاريخية والوطنية، وغيرها.نستعرضها في ما يلي:

  

الإصدارات الشعرية:

-------------------------

1. (لا بدّ من صنعا) الدار الحديثة للطباعة والنشر- بيروت 1971م 

2. (مأرب يتكلّم) بالاشتراك مع السفير عبده عثمان؛ دار الهناء - بيروت 1972م

3. (رسالة إلى سيف بن ذي يزن) .. 1973م

4. (هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي) دار العودة - بيروت 1974م

5. (عودة وضاح اليمن) دار العودة - بيروت 1976م

6. (الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل) دار العودة - بيروت 1978م 

7. (الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة) دار العودة - بيروت 1981م 

8. (أوراق الجسد العائد من الموت) دار الآداب للنشر والتوزيع - بيروت 1986م

9. (أبجدية الروح) الهيئة العامة للكتاب - صنعاء 1998م  

10. (كتاب صنعاء) دار رياض الريّس للكتب والنشر 2000م  

11. (تكسير الصمت) 2000م

12. (كتاب القرية) دار رياض الريّس للكتب والنشر 2000م  

13. (كتاب الأصدقاء) دار رياض الريس للكتاب والنشر 2002م

14. (المجموعة الشعرية الكاملة) في 3 مجلدات كبيرة، مطبوعات وزارة الثقافة والسياحة - مهرجان صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م

15. (تأملات شعرية)، إصدارات وزارة الثقافة والسياحة - صنعاء، 2004م.

16. (بلقيس وقصائد لمياه الأحزان) المكتب المصري للمطبوعات 2005م

17. (كتاب المدن) دار الساقي - بيروت 2007م

18. (كتاب الأم) منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب 2008م   

19. (قصائد قصيرة) دار محمد علي للنشر 2010م

20. (كتاب الحب) مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر - القاهرة 2014م 

21. (الشمس تتناول القهوة في صنعاء القديمة) دار الآداب للنشر والتوزيع - بيروت 2017م

22. (بالقرب من حدائق طاغور) مؤسسة الانتشار العربي 2018م

23. (يوتوبيا.. وقصائد للشمس والمطر) مؤسسة سلطان بن علي العويس 2020م

 

الإصدارات الأدبية والفكرية:

----------------------------------

 

1. (قراءة في أدب اليمن المعاصر) دار العودة - بيروت 1977م 

2. (الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن) دار العودة - بيروت 1978م.

3. (شعر العامية في اليمن) دار العودة - بيروت 1978م

4. (إضاءات نقدية) دار العودة - بيروت 1978م

5. (يوميات يمانية في الأدب والفن) دار العودة - بيروت 1979م

6. (قراءات في الأدب والفن) إصدارات وزارة الإعلام والثقافة، صنعاء 1979م 

7. (أصوات من الزمن الجديد) دار العودة - بيروت 1980م

8. (الزبيري ضمير اليمن الوطني والثقافي) دار العودة - بيروت 1980م

9. (أزمة القصيدة الجديدة) دار الحداثة بيروت - دار الحكمة صنعاء 1981م

10. (اليمن الإسلامي.. قراءة في فكر الزيدية والمعتزلة) دار العودة - بيروت 1982م

11. (من البيت إلى القصيدة) دار الآداب - بيروت 1983م

12. (ثرثرات في شتاء الأدب العربي) دار العودة - بيروت 1983م

13. (الحَوْرَش.. الشهيد المُرَبِّي) مركز الدراسات والبحوث اليمنية - صنعاء 1983م

14. (شعراء من اليمن) دار العودة - بيروت 1983م 

15. (أوليّات النقد الأدبي في اليمن) دار الآداب - بيروت 1984م

16. (زيد الموشكي.. شاعرًا وشهيدًا) مركز دار الآداب - بيروت 1984م 

17. (الوجه الضائع.. دراسات عن الأدب والطفل العربي) دار المسيرة - لبنان 1985م 

18. (أزمة القصيدة العربية.. مشروع تساؤل) دار الآداب - بيروت 1985م

19. (الشعر بين الرؤية والتشكيل) دار طلاس للدراسات والنشر 1985م 

20. (عبد الناصر واليمن، فصول من تاريخ الثورة اليمنية) دار الحداثة - الطبعة الثانية 1986م

21. (بدايات جنوبية) دار الحداثة - بيروت 1986م

22. (من أغوار الخفاء إلى مشارف التجلّي) طبعة دار الشروق - بيروت 1986م

23. (تلاقي الأطراف) دار التنوير - بيروت 1987م

24. (عمالقة عند مطلع القرن) دار الآداب - بيروت 1988م

25. (من الأنين إلى الثورة) دار العودة - بيروت 1988م

26. (علي أحمد باكثير، رائد التحديث في الشعر العربي المعاصر) دار الكلمة - صنعاء 1992م

27. (صدمة الحجارة) دار الآداب - بيروت 1992م.    

28. (دراسات في الرواية والقصة القصيرة في اليمن) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر- بيروت 1999م

29. (أوليّات المسرح في اليمن) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - بيروت 1999م

30. (ثلاثيات نقدية) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - بيروت 2000م

31. (من الشعر والقصة في اليمن) دار الكندي للنشر والتوزيع 2002م

32. (نقوش مأربية.. دراسات في الإبداع والنقد الأدبي) المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر - بيروت 2006م 

33. (هوامش يمانية على كتابات مصرية) مؤسسة دار الهلال 2008م

34. (مدارات.. في الثقافة والأدب) مطبوعات مجلة دبي الثقافية 2008م

35. (الكتابة البيضاء) مطبوعات مجلة الرافد 2010م

36. (مرايا النخل والصحراء) مطبوعات مجلة دبي الثقافية 2011م

37. (القاضي عبدالسلام صبرة) الآفاق للطباعة والنشر 2012م

38. (تأملات خضراء) دار الشروق للطباعة والنشر - عمان 2016م

39. (ذاكرة المعاني) دائرة الثقافة والإعلام - الشارقة 2018م

40. (ثوّار ومتصوّفة) مركز الدراسات والبحوث اليمني 2018م

41. (ذكرياتي عن خمس وعشرين مدينة عربية) مركز الدراسات والبحوث اليمني 2018م