الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية
طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
معلومات جديدة بشأن ''عميل الموساد'' اليمني الموقوف في لبنان وبيان من سفارتنا ببيروت.. هل هو حوثي أم يحمل صفة رسمية؟
شاهد لحظة تحطم طائرة هندية على متنها 242 راكبًا
أخطر ما في هذا الاتفاق هو أن واشنطن أصبحت ملزمة بالتراجع عن قرارها بمنع وصول السفن إلى ميناء الحديدة، وهو القرار الذي اتخذته في مطلع أبريل 2025م، تحت ذرائع إنسانية. ومن بين المواد التي اتُّفق على السماح بدخولها مجددًا: النفط والغاز، وهي من المواد التي كانت الإدارة الأمريكية قد منعتها سابقًا.
توصلت إلى هذه المعلومات من خلال متابعة وسائل الإعلام المختلفة، التابعة للطرفين، حيث جرى الحديث صراحة عن أن هذا البند يُعد أحد أهم نقاط الاتفاق الموقّع.
هذا التوجه قد يُمهّد لاحقًا لرفع جماعة الحوثي من قائمة الجماعات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة، في حال تمّ التوصل إلى اتفاق أمريكي - إيراني يُحضَّر له بهدوء، بوساطة عمانية وأوروبية.
لذلك، فإن من واجب الحكومة اليمنية الشرعية التعجيل بالاستعداد لمعركة فاصلة، قبل أن يتمكن الحوثي من إعادة تأهيل الموانئ، واستعادة قدرته على استيراد المشتقات النفطية والغاز، والخروج من دائرة التصنيف الأمريكي كمنظمة إرهابية.
مثل هذا التحول سيمكّنه من التقاط الأنفاس، وإعادة التموضع، والتخلص من الضغوط الاقتصادية التي فرضتها عليه الإدارة الأمريكية ووزارة الخزانة.
من الضروري استغلال اللحظة الحالية، حيث تعاني ميليشيا الحوثي من أزمة خانقة جراء التصنيف الأمريكي، والإغلاق الذي طال موانئها، إضافة إلى إغلاق مطار صنعاء بفعل القصف.
وعلى مجلس القيادة الرئاسي أن يبادر بتحريك الجبهات قبل أن تُستكمل التفاهمات الجارية بين الأمريكيين والإيرانيين والحوثيين.
نوصي الحكومة الشرعية بسرعة إطلاق المعركة، فالاتفاق بين واشنطن والحوثيين قد أُبرم بالفعل، وتخلّت الإدارة الأمريكية عن بعض شروطها تحت غطاء "الاعتبارات الإنسانية"، بهدف دفع الاتفاق قدمًا وتفادي أي تصعيد قد يربك مسار التفاهم الأمريكي - الإيراني.
لقد نجحت إيران، بمساندة سلطنة عمان وبريطانيا، في وقف عملية الحسم الأمريكية ضد الحوثيين، ولو بشكل مؤقت.
ورغم أن الاتفاق مثّل نوعًا من الإذلال للحوثيين وإيران، إلا أنه أوضح بجلاء التبعية الحوثية الكاملة لطهران، وأن هجماتهم في #البحر_الأحمر ليست نصرة لغزة، ولا دفاعًا عنها، بل خدمة مباشرة للمشروع الإيراني التوسعي وبرنامج طهران النووي.
هذا يؤكد أن الحوثيين مرتهنون بالكامل لإيران، وأنهم يغامرون باليمن، وشعبه، ومقدراته، وبنيته التحتية، في سبيل خدمة مصالح إيران، دون أي اكتراث لما يلحق باليمن من دمار، أرضًا وإنسانًا.