في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
لا شك أن قتل الإنسان بغير حق كبيرة من الكبائر ولكن اليوم نرى القتل بلا حدود وإذا نظرنا إلى خارطة الدماء المسالة والنفوس المذبوحة لوجدنا المسلمين في المرتبة الأولى فنحن نفتل بأيدينا وأيدي الحكام وأيدي الكافرين يقتل بعضنا بعضا تحت أي بند من بنود الجاهلية وأخرها ما حدث من قتل باسم المناطقية وهذا البند ما كان موجودا وأقول إن الذي أجاز لنفسه قتل الآخرين تحت هذا البند ألمناطقي فهو قد أجاز للأخر أن يقتله بنفس هذا البند وهنا مكمن الخطورة وهذا ما لا يجوز شرعا ولا عرفا ولا عقلا،المهم إذا لم نقتل بعضنا فقد يأتي حاكم من حكامنا ليقتلنا بأمر أعدائنا كما يحدث في باكستان وغير باكستان وأخر صراعات القتل والمجاز ما يحدث لمسلمي تركستان التي تحتلها الصين منذ سنوات الصين لم تعر للمسلمين أدنى اهتمام لأنها تعرف أنهم ممزقون ، وأواصر الإخوة الإسلامية تلاشت بينهم ، .
وبرغم أن الدنيا كما يقال مصالح حتى هذه المصالح لم يعد لها أي اثر في علاقتنا الدولية، تخيلوا أن العرب والمسلمين يتاجرون مع الصين بما يزيد عن 150مليار دولار سنويا إلا أن هذا الرقم لم يشفع في عالم المصالح لإخواننا المسلمين في الصين ، حتى الإعلام الغربي صاحب لواء الحرية نظر إلى قضية المسلمين الصينيين وما يحدث لهم قضية سطحية لا تستحق ذلك الاهتمام الذي نالته قضية إقليم التبت في نفس البلد بل ما نالته تماثيل بوذا عندما هدمتها طالبان، انه النفاق العالمي الذي قواه ثقلنا العالمي ووزننا، انه وزن الريشة، بسبب حكامنا الأشاوس ، وقبل أيام تحدث الإعلام أن جريمة وقعت على مسلمة اسمها مروة في ألمانيا فقتلت بذنب الحجاب الذي ترتديه ونغطي على رأسها به، ماذا لو كانت المقتولة أمريكية أو غربية والقاتل مسلم هل سيكون الحال كما هو حاصل الآن من تجاهل وصمت غريب ؟ بل إن الغرب الذي يزعم انه يحمل حضارة الحرية لم يستطع أن يتحمل حرية المسلمة التي يأمرها دينها أن ترتدي الحجاب بل لم يتحمل ساركوزي رئيس فرنسا هذا الحق للمرأة المسلمة فذهب يتهجم على الحجاب ويصفه بأنه رمزا للاستعباد ورمزا للإرهاب فلم يتجرأ احد أن يرد عليه من حكامنا ، .
فنحن نعيش إذا مرحلة الذلة والمسكنة التي عاشها بنو إسرائيل قديما أعرضوا عن أمر الله وأعرضنا، وأنكروا وأنكرنا وعطلوا حدود الله وعطلناها، وأكلوا الربا وأكلناه، وتاجروا بالمحرمات فتاجرنا، وتحايلوا فتحايلنا، ما فعله بنو إسرائيل واستحقوا به الذلة والمسكنة نحن ارتكبناه، من هنا فان السبب في قتلنا واهانتنا واهانة ثوابتنا هو نحن ، فتلنا بذنبنا، واهنا بذنبنا ، إنا لما أخذنا نصيباً وافراً من إتباع اليهود والنصارى، أصابنا حظ كبير مما توعد الله به اليهود والنصارى، ولا يُعقل أو يُتخيل أن الله يعذب اليهود لأنهم أكلة ربا، ونحن أكلة ربا يبارك لنا ويعزنا وينصرنا، فإنه ليس بين الله سبحانه تعالى وبين أحد من خلقه نسبا أبداً، فإبراهيم عليه السلام يقول الله تعالى عنه: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) قال: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ) وحق لإنسان أن يريد الخير له ولذريته، فقال له ربه: (لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) فلا مجاملة، من ظلم من أبنائك يعامل معاملة الظالمين، معاملة النمرود ، أو فرعون، فنحن الآن أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نعمل أعمال اليهود وأخلاق اليهود، ونقول: أين النصر الذي وعد الله به المسلمين؟ ان القضية هي قضية تمرد على أوامر الله فكانت النتيجة ذلة ومهانة ،فأصبح المجرمون هؤلاء يصولون ويجولون؛ دون أن يردعهم احد بل صار من المسلمين يلتمس للأعداء عذرا في قتلنا إن لم يكن متآمرا معهم نحن اذا قتلنا بذنبنا الذي ارتكبتاه في حق أنفسنا بمعصية الله تعالى الذي نسأله أن يردنا إليه مردا جميلا.