إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
قبل انعقاد مؤتمر لندن الدولي لدعم الجمهورية اليمنية في حربها ضد الإرهاب الثلاثي تعالت الأصوات وخرجت الجرذان تبحث عن بقايا طعام في أزقة ومزابل العواصم الأوربية وأوحت إلى كلابها الضالة بالنباح والعوي فأمطرت الدنيا صياحاً ونباحاً حتى ضننا إن القيامة قد أوشكت على القيام وان المسيح الدجال قد خرج إلى الدنيا وهو فعلاً كذلك فهاهو الأعور الدجال علي سالم البيض يظهر بين الحين وأخرى داعياً مليشيات 13 يناير86م للخروج إلى الشوارع لتمارس القتل والحرق والتخريب والتي تبعها الغاوون من رعاع وخدم ومهمشين .
من المعروف في العالم أن الدولة تقوم بواجبها الدستوري والقانوني اتجاه مواطنيها وذلك من خلال توفير الأمن والسكينة العامة لهم ومحاربة الجريمة والتصدي لها قبل وبعد وقوعها ،وما يحصل في بلادنا اليوم يندي له الجبين وتدمع له العيون، فهناك شلل وعصابات استغلت الوضع الأمني المتراخي بسبب الفتنة الحوثية وانشغال الجيش والأمن في القضاء على المخربين والارهابين في صعده، وكذلك مراعاة الدولة لظروف أخرى وتغاضي أجهزة الأمن أو إغماض العين عن أفعال وأعمال تخريبية وإرهابية تقوم بها بعض العصابات التي امتهنت الشغب فضنت هذه الجماعات أن الأجهزة الأمنية ومعها الحكومة يقفون عاجزين عن القيام بردعهم والأخذ بأ يديهم وأيدي العابثين بالأمن والسكينة العامة وتامين الطرق والمدن والقرى .
إن هؤلاء الذين يقومون بعمليات الاختطاف والقتل بالهوية وإشاعة الخوف القلق بين أواسط المواطنين ويمتهنون التقطع على الطرق العامة هم مجرمون في الأصل وإذا قامت الدولة وأجهزتها الأمنية بمتابعتهم فهذا من حفها القانوني والدستوري فهم قد اتخذوا الحراك القاعدي والماركسي وسيلة لتنفيذ جرائمهم ضد المواطنين لمجرد إنهم من محافظات أخرى ومما زاد في غيهم وشجع تصرفاتهم الهمجية ضد المواطنين الأبرياء هو تهاون الأجهزة المنية معهم وعدم ملاحقتها لهم وإلقاء القبض عليهم ومعاقبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها وضلوا بعيدين عن العدالة فزادوا في جرمهم وطغيانهم .
لم نعد اليوم قادرين على تحمل الفوضى والانفلات الأمني وغياب الدولة ونوم أجهزتها الأمنية في محافظات مهمة وحيوية وتعد مرعى خصب لانتشار الجريمة وإيواء المجرمين وهذه المحافظات هي: محافظة الضالع ومحافظة لحج وأبين وشبوة ومأرب والجوف وصعده وصنعاء { بني ضبيان}ولم نعد نستطيع سماع الأسماء النشاز التي تظهر لنا بين الحين وأخرى داعية إلى الفوضى والعنصرية والمناطقية والذين يجوبون شوارع المدن الرئيسية للمديريات محرضين على الفتنة الطائفية والمناطقية كما حصل في الأيام السابقة القليلة في حبيل جبر وردفان ويافع والضالع وقبلها في زنجبار وجعار أبين وكما يحصل من قبل مدعين المشيخ في شبوة وغيرها من المناطق اليمنية المعروفة في مثلث الشر{مأرب الجوف وشبوة }
انعقد مؤتمر لندن وحضرت الدول المعنية بمحاربة الإرهاب وأعلن المؤتمرون تأيدهم لوحدة اليمن أرضاً وإنساناً وانكسرت أحلام الخونة الذين كانوا يراهنون على عمالتهم ضد الوطن ولكن ماذا بعد مؤتمر لندن فهل الدولة ستقول لهؤلاء المارقين والمرتزقة من ارهابين وخوارج إنها موجودة وهل الأمن سيجعل هؤلاء يعرفون أن الدولة موجودة وان أجهزتها الأمنية قادرة على حماية اليمن ومواطنيها؟
إننا نتمنى أن نرى هؤلاء وهم وراء القضبان لتقول العدالة بحقهم قولها الفصل ويقول المواطنين قولتهم ..!
allaw55@hotmail.com