لاعب ريال مدريد يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإسباني.. ماذا قدم؟ صحيفة عبرية.. لهذه الأسباب معركة رفح قد تجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار دون صفقة للأسرى اللواء العرادة يدشن افتتاح مشروعين بمأرب بكلفة بلغت سبعمائة ألف دولار عاجل.. ضربات جوية أميركية - بريطانية على مواقع للحوثيين المليشيات الانقلابية تعرض منزل مسؤول رئاسي للبيع مركزي عدن يضيّق الخناق على الرئه الاقتصادية للمليشيات وقناة المسيرة تعترف بالألم وتصفه بالتصعيد الخطير الإنترنت الميت .. ماذا تعرف عنه ؟ ربع صفحات الويب لا يمكنك الوصول اليها. الصين تعلن موافقتها التدخل لوقف التوترات في «البحر الأحمر» من دبي رئيس الوزراء يتحدث عن مستقبل اليمن ويفند السرديات الخاطئة عن القضية اليمنية الكشف عن موعد إطلاق أقوى صاروخ فضائي في العالم.. تحدي العودة السالمة
استقبلت حكومتنا الراشدة العام الحالي بعملية جراحية ناجحة لتجليط دماء أحد شريانات شعبنا بقيادة فريق طبي فاشل كان ولايزال سبباً لثقافة الطب اليمني سئ السمعة. لقد اغتالوا أحد الشريانات التي تزود الناس بالحياة، اغتالوا \\\"د. أروى عثمان عون\\\" إثر خطأ طبي كعادتهم لكنه هذه المرة كان مميتاً لآلاف الناس. ولحق رفاة أروى بموكب مهيب وطويل من أشقائها الشهداء صناع الحياة أمثال صالح عباد الخولاني وعبدالقادر هلال وفرج بن غانم وأحمد الكحلاني والقائمة تحوي الكثير من الجنود المجهولين.
هذه \\\" المرأة\\\" التي عادلت بأخلاقها واخلاصها آلاف الرجال والتي يحتفل بها قلمي في يوم \\\"المرأة العظيمة\\\" صُرِعت ضحيةً الذكورة المصطنعة الجائرة التي رأت ذاتها \\\"تـتـميع\\\" أمام إنجاز أنثوي جبار قدر جبروت الانجاز والحب والثقة التي نحتتها صانعة الحياة \\\"د. أروى عون\\\" على شفاه مرضى السرطان والأيدز ومن يحتاج الدم النظيف في قِرَبٍ نظيفة وبأيد مخبرية نظيفة.
لمن يجهل الشهيدة الجديدة، يكفيه أن يرى وجهها وحسب، وسيدرك أي وجه اغتالوا. هي وجه النصاعة والنظافة والرحمة والخير والحياة. هذه \\\"المرأة\\\" هي الطبيبة المؤهلة التي خططت وهندست المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه، وقاتلت بأظافرها الضعيفة ثمة \\\"رجالات\\\" من أجل تطوير مركزها الذي دائماً ما أطلقت عليه \\\"بيتها\\\" الذي غدا مصدراً لأملٍ أبيض اللون حاكى بياض دجلتها التي فضحت رمادية مرافقنا الصحية العامة والخاصة. لقد تكالب عليها هواة التلوث والسحرالأسود وصناع الفشل في وزارة الصحة وأحالها حبر الوزير السحري الأسود الى خارج \\\"بيتها\\\" لتلطم وجهها الشاحب وتندب مستقبل الآلاف من المستفيدين من المركز كونها تعلم مقدماً مستقبلهم الذي دأبت تلك الرجالات مراراً على تحقيقه سريعاً لهم طالما والمانحون فضلوا ضخ الكثير لأجل المركز بسبب سمعة وإسم صنعها احد صناع الحياة يدعى .. \\\"د.أروى عون\\\" ...
الفاتحة أثابكم الله.